"التعليم": تفعيل برنامج التبادل الطلابى لمراحلة التعليم الثانوى بين مصر واليابان نوفمبر المقبل
ADVERTISEMENT
فى إطار برنامج التبادل الطلابي لمراحل التعليم الثانوى بين مصر واليابان لتعزيز التبادل الثقافى بين البلدين، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى البدء في تفعيل البرنامج هذا العام، حيث يتم استقبال أول دفعة من الطلاب المصريين في اليابان خلال شهر نوفمبر المقبل وإيفاد الدفعة الأولى من الطلاب اليابانيين إلى مصر خلال شهر ديسمبر ۲۰۲۳ .
وأوضحت الوزارة أن عدد الطلاب المصريين ۱۲ طالبا، حيث من المقرر أن يقوموا بزيارة لطوكيو خلال الفترة من ۱۲ إلى ۱۸ نوفمبر المقبل، ويتضمن برنامج الزيارة تفقد عدة مدارس ثانوية بطوكيو على مدار ثلاثة أيام متتالية والتي من المنتظر أن يُقدم طلاب المدارس خلالها عرضا موجزا عن الثقافة والتراث المصرى، إلى جانب برنامج ترفيهي يتضمن القيام بجولات تثقيفية للتعريف بأبرز المزارات السياحية المتواجدة بالعاصمة طوكيو .
التبادل الطلابى لمراحلة التعليم الثانوى بين مصر واليابان
وفيما يتعلق ببرنامج زيارة الطلاب اليابانيين إلى مصر نهاية العام الجاري، فمن المقرر أن يتضمن برنامج الزيارة تفقد المدارس الثانوية المصرية، وزيارة مكتبة الإسكندرية، كما يتضمن برنامج الزيارة تفقد أهم المزارات السياحية في القاهرة وفي مقدمتها أهرامات الجيزة والمتحف الوطني والمتحف القومي للحضارة، والمتحف المصرى الكبير.
قيادات الأكاديمية المهنية للمعلمين
كما عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع قيادات الأكاديمية المهنية للمعلمين، وذلك في إطار جهود الوزارة للارتقاء بالتنمية المهنية للمعلمين.
جاء ذلك بحضورالدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بشأن تحقيق التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، فقد تم إعداد معايير جديدة لتطوير أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد، ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد، مشيرا إلى أنه يتم ذلك من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من إدارات الوزارة من بينها الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والإدارة المركزية لتطوير المناهج، والإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والإدارة المركزية للتعليم العام، والإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، بالإضافة إلى المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وذلك بالتعاون مع وكالة المعونة الأمريكية، والبنك الدولي، ومنظمة يونيسيف.
وأشار الوزير إلى ضرورة إقامة حوار مجتمعي حول وثيقة معايير المعلم، للاستماع إلى مختلف الآراء، والاستفادة منها في إثراء تلك المعايير، وخروجها في أفضل صورة ممكنة.
كما أكد الوزير على أهمية حسن اختيار المدربين الأكفاء، وتطبيق أفضل معايير الجودة، موجها ببناء دليل اعتماد خدمات التنمية المهنية، بما يتناسب مع تطورات العصر المتسارعة، والمتغيرات المحلية والدولية، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض بعض القضايا المهمة المتعلقة بالمعلمين، حيث وجه الدكتور رضا حجازي بحل كافة المشكلات التي تواجه المعلمين، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه ترقياتهم.
كما وافق الوزير على اتخاذ الأكاديمية المهنية للمعلمين الإجراءات اللازمة لتوثيق شهادات خدمات التنمية المهنية من وزارة الخارجية المصرية؛ وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الشهادات الممنوحة من الأكاديمية، وإتاحة تبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
ووجه الوزير أيضا الأكاديمية بالتعاون مع كليات التربية للاستفادة من البحوث والرسائل العلمية (الماجستير، والدكتوراه) في مجالات التنمية المهنية للمعلمين؛ لإثراء مكتبة الأكاديمية بنسخ منها؛ وتحقيق الاستفادة المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالنتائج التي خرجت بها، وما تضمنته من توصيات تسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.