أول تعليق من البرلمان العربي بعد إعلان السعودية تأسيس المنظمة العالمية للمياه

أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بإعلان المملكة العربية السعودية عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه، معتبرا أنها خطوة هامة لتضافر الجهود العربية والدولية لحماية الأمن المائي، خاصة أن الأمن المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والدولي . 

تحيا مصر

تأسيس منظمة عالمية للمياه

وثمن "العسومي" توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وجهود الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه ليكون مقرها الرياض، حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون وتضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تعاني منها العديد من دول العالم جراء شح المياه. 

وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الخطوة تمثل إضافة جديدة للدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، لإيجاد حلول عملية للأزمات التي تواجه المنطقة وكذلك دورها الرائد في مجال الاستدامة البيئية ومواجهة التغيير المناخي

السعودية تعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس عن تأسيس السعودية لمنظمة عالمية للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن:" المنظمة الجديدة تسعى لتحقيق ذلك من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعياً لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها".

السعودية تعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض

برئاسة العسومي.. وفد من البرلمان العربي يزور مقر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين

تأتي هذه المبادرة تأكيداً لدور المملكة في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربة عالمية رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديمها تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية ستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحديات في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظراً لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050 نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليارات) نسمة وفق التقديرات.