برئاسة العسومي.. وفد من البرلمان العربي يزور مقر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين
ADVERTISEMENT
زار عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مقر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وذلك في إطار فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الصين على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، تلبية للدعوة الرسمية الواردة من رئيس برلمان الصين.
تحيا مصر
وفد من البرلمان العربي يزور مقر الحزب الشيوعي الصيني
وخلال زيارة مقر الحزب، استمع "العسومي" ووفد البرلمان العربي إلى شرح مفصل لتاريخ الحزب والدور الذي قام به في نهضة وتقدم الصين وخططه المستقبلية خلال الفترة القادمة، كما اطلع الوفد على المؤتمرات الدورية التي ينظمها الحزب، وكذلك مؤتمرات الحوار التي يعقدها بمشاركة عدد من قادة الأحزاب في مختلف دول العالم، بما فيها الدول العربية. كما استمع كذلك إلى عرض موجز للإنجازات العديدة التي حققها رئيس الصين شي جين بين بينج باعتباره واحداً من أقوى زعماء الصين الذين تولوا قيادة الحزب الشيوعي الصيني
البرلمان العربي: الصين شريك استراتيجي مهم للدول العربية
وفى وقت سابق، أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن العلاقات العربية الصينية تحكمها قواسم تاريخية وثقافية وحضارية مشتركة، فضلا عن مصالح متبادلة، تضمن لها التطور والنمو بشكل مستمر.
وأضاف رئيس البرلمان العربي خلال لقائه بوزير خارجية الصين في العاصمة بكين أنه:" هناك مبادئ نبيلة تقوم عليها تلك العلاقات، يأتي في مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول وإرادتها الحرة، مشددا على أن تلك المبادئ تجعل من جمهورية الصين الشعبية شريك استراتيجي مهم للدول العربية.
الصين: الشعوب العربية هي من تحدد مستقبلها وليس قوى خارجية
ويأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها "العسومي" على رأس وفد برلماني رفيع المستوى إلى الصين، تلبية للدعوة الرسمية من رئيس برلمان الصين وأشاد "العسومي" بالتطور الإيجابي والمهم الذي تشهده العلاقات العربية الصينية في المنظمات الدولية متعددة الأطراف، وفي مقدمتها منظمة شنجهاي للتعاون التي تضم عددا من الدول العربية بصفة "شريك للحوار"، ثم مؤخرا انضمام ثلاث دول عربية إلى مجموعة البريكس بداية من العام القادم، مقدما الشكر لجمهورية الصين، قيادة وشعبا، للجهود الكبيرة التي قامت بها لدعم الدول العربية الانضمام إلى تلك المنظمات.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن مواقف الصين الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمثل رصيدا مهما للعلاقات العربية الصينية، التي تشهد خلال الفترة الأخيرة تطورات نوعية غير مسبوقة، مشيدا في هذا السياق بالمبادرات العالمية التي طرحها رئيس الصين للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي وتحقيق التنمية الشاملة للجميع وتعزيز التواصل الحضاري بين جميع الشعوب.