الرئيس السيسي: الزيادة السكانية كانت سببا في خروج الناس في 2011
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الزيادة السكانية مشكلة كبيرة وسبب كبير من أسباب التحديات في 2011، قائلا: "هو الناس خرجت ليه في 2011؟.. الدولة لا تستطيع أن تقدم المطلوب ومقدرتش تقدم المطلوب.. لأن قدراتها لا تستطيع أن تلبي لهم ذلك.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العالمي سسكان والصحة والتنمية، والذي تستضيفه القاهرة على مدار 3 أيام.
الرئيس السيسي: الزيادة السكانية كانت سبب في خروج الناس في 2011
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أهمية الاستقرار والأمن كجزء مهم وأصيل في تنمية الدولة، قائلا: ننظر إليه كأحد العناصر المهمة في معالجة النمو السكاني.
وأضاف "السيسي": "لم ننجح في الستين سنة اللى فاتت في الموضوع.. طيب هل مكنش فيه إرادة سياسية ووعي من القائمين على الدولة بأن النمو السكاني مشكلة كبيرة تواجه الدولة المصرية واستقرارها؟.. أتصور إنه كان واضح ومعروف.. هل كانت المحافظة على الهدف قوية وراسخة ومستقرة علشان المستهدف يتحقق؟..أتصور إنه كان واضح ومعروف.. وهل كانت المحافظة على الهدف وآليات العمل المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجيات قوية وراسخة لتحقيق المستهدف؟".
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023
الموتمر يأتي في إطار الجهود المبذولة للمشاركة في بناء مجتمع رقمي متكامل معتمداً علي تطبيق السحابة الحاسوبية يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين .
ويعد مؤتمر" PHDC'23 " انطلاقة نحو أفاق جديدة للخبراء وصانعي السياسيات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في إطار تحاوري يهدف إلى مناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية كما سيتيح المؤتمر من خلال مجموعه واسعة من الأنشطة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واقتراح خطط واستراتيجيات وخرائط الطريق لمواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتلاحقة حيث يواجه العالم تحولا في هيكل السكان نحو التقدم في العمر حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما إلى ملياري شخص بحلول عام 2050 مما يزيد من الحاجة إلى خدمات متخصصة بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية الإجتماعية وإعاده التأهيل.