شافت جنازته قبل وفاته.. والدة ضحية 2 طن حديد في الدقهلية: عريس|فيديو

صعد معها إلى سطح المنزل لاحتساء القهوة تأملته بنظرات اشتياق كأنها لم تره منذ سنوات، وكأنها بفطرتها كأم تعلم أن مكروه ما سيصيب فلذة كبدها، أحمد المتولي من مدينة السنبلاوين، الذي لقى مصرعة نتيجة سقوط 2 طن حديد عليه أثناء المرور من طريق يتم فيه تنفيذ أحد المشروعات.

تحيا مصر

عارية ومرتبكة.. زوج يضبط عشيق زوجته أسفل سريره في القاهرة|التفاصيل الكاملة

طردني عارية ورمالي الاسدال و50 جنيه.. هناء تطلب الخلع والسبب صادم

والدة ضحية الدقهلية: تكشف اللحظات الأخيرة في حياته

وكشفت والدة أحمد لموقع "تحيا مصر"، أن ابنها أخذ أجازة يوم الخميس حيث يعمل سائق سيارة لتوصيل الأسماك، وصعد لشرب القهوة معها وعندما حانت صلاة المغرب نزلت إلى شقته لأداء الصلاة ثم خرجت وجلست مع شقيقها أمام المنزل، وبعدها خرج ابنها بكشاف حيث أن الكهرباء كانت مقطوعة في تلك الأثناء، واتصل على صديقه يخبره أنه قادم إليه وقد ودعته قبل الذهاب بدرجاته النارية.

وأضافت أنه بعد أقل من نصف ساعة على ذهابه جاء خبر وفاته، وقد توجهت مع زوجته وكانت تظن أنه مصاب فقط وعندما وصلت إلى مكان الحادث وجدت جميع أشقائه وأصحابه هناك ووجدت أن ابنها قد سقط عليه كتله حديد تسببت في وفاته.

والدة ضحية الدقهلية: تخيلت جنازته قبل أيام

وأشارت إلى أن ابنها كان بار بها وينفق عليها إلى جانب أسرته المكونة من صغيرتين 5 سنوات و3 سنوات، ولم يتمتع بعد بزواجه أو طفلتيه حيث تزوج منذ 5 سنوات فقط ومازال عريس ، لافته إلى أنها كانت تشعر أن ابنها سيموت وقد تخيلت جنازته قبل أيام من وفاته، لكنها كانت ستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، كما شعرت أنه سيموت لأن أخلاقه التي كان يتمتع بها دلت على ذلك.

وشرحت شقيقة أحمد أنه أثناء مرور شقيقها في الطريق كان هناك لودر يعمل في أحد المشروعات بالمنطقة يحمل 2 طن حديد، ولم يقفلوا الطريق أو ينذروا بأنها منطقة عمل، ليسقط على شقيقها الحديد مما أدى إلى إصابته بتهشم في الجمجمة  ونزيف داخلي تسبب في كتم الرئة.

شقيقة ضحية الدقهلية تروي تفاصيل الحادث

ولفتت شقيقة ضحية الغربية إلى أن الحادث وقع في نفس المنطقة التي تعيش فيها وقد أخبر الجيران زوجها وعلمت بالحادث قبل أن تتوجه إلى مكانه وعندما وصلت كان الناس مجتمعون من حوله ولم يحاول أحد مساعدته أو طلب سيارة إسعاف له إلى أن جاء صاحب عمله بسيارته ونقله إلى المستشفى.

وطالبت أسرة ضحية الغربية بأخذ حق ابنها، الذي راح ضحية الأهمال حتى لا يتسببوا في إزهاق أرواح ضحايا آخرين، حيث كان من المفترض تأمين الطريق أثناء العمل، مشيرة إلى أنه بعد تحرير محضر والقبض على سائق اللودر تم إطلاق سراحه بعد يوم فقط، وباشر عمله في نفس المنطقة.