عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المشاركون بلجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني: قانون الأحزاب مرَّ عليه ٤٦ عامًا وغير صالح في الوقت الحالي.. ورشوان:مصر مستقبلها غير آمن بدون أحزاب قوية فاعلة لها

تحيا مصر

أكد المشاركون بلجنة الأحزاب السياسية التي انعقدت اليوم تحت عنوان "قانون الأحزاب السياسية.. الدمج والتحالفات الحزبية.. الحوكمة المالية والإدارية.. دور لجنة الأحزاب"، أن الأحزاب السياسية أحد الموضوعات المهمة بالحوار الوطني، موضحين أن قانون الأحزاب الذي مرَّ عليه ٤٦ عامًا، غير صالح في الوقت الحالي.

وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن مصر مستقبلها غير آمن بدون أحزاب قوية فاعلة لها وجود حقيقي سواء في الشارع أو الحياة السياسية.

ضياء رشوان: جوهر الحوار الوطني هو إيجاد لغة مشتركة والوصول لحلول من شأنها حل القضايا المطروحة

وأضاف رشوان خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "قانون الأحزاب السياسية.. الدمج والتحالفات الحزبية.. الحوكمة المالية والإدارية.. دور لجنة الأحزاب"، اليوم الأحد، إن الحوار يسعى منذ يومه الأول لتفكيك أزمات قد تكون قائمة بالفعل.

وأكد المنسق العام أن جوهر الحوار الوطني هو إيجاد لغة مشتركة والوصول لحلول من شأنها حل القضايا المطروحة، فالحوار الوطني هو عملية إصلاح وعملية الإصلاح تحتاج إلى وقت لكي تؤتي ثمارها.

وعلق رشوان على مطالب الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي، لمجلس الأمناء بالتفكير في آلية أخرى غير معلنة لممارسات تمكنهم من الدخول في حوار مع المؤسسات والأحزاب السياسية جميعها، خاصة تلك غير الممثلة في الحوار الوطني.

وقال المنسق العام للحوار الوطني إن حديث الدكتور علي الدين هلال زاد حماسه لتطبيق ذلك، مرحبا بالفكرة التي من شأنها أن تحقق أهداف الحوار الوطني في إيجاد قواسم مشتركة للوصول إلى حلول فعالة.

وثمن النائب إيهاب الطماوي مقرر لجنة الأحزاب في الحوار الوطني جهود القائمين على الحوار من أعضاء مجلس الأمناء والأمانة الفنية وشباب الأكاديمية الوطنية للتدريب، للخروج بالحوار في شكله المميز.

وأكد الطماوي خلال كلمته في جلسة مناقشة قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة الإدارية والمالية - دور لجنة الأحزاب على جدول أعمال لجنة الأحزاب السياسية على ضرورة الانفتاح على مختلف الاتجاهات في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر التي يؤسس فيها للجمهورية الجديدة.

وشدد مقرر لجنة الأحزاب السياسية على أنه لا إقصاء لرأي أو طرح خلال الحوار طالما كان متوافقا مع الدستور والقانون والمساحات المشتركة التي يمكن الانطلاق منها.

وأعرب خالد داود مقرر مساعد لجنة الأحزاب في الحوار الوطني عن تطلعه إلى الخروج بتوصيات تعكس الرغبة الجماعية لتنشيط استعادة عمل الأحزاب السياسية في مصر.

وأكد أنه مع تأسيس الجمهورية الجديدة التي تطبق القانون والدستور وتطبيق المادة الخامسة هناك تطلعات للنهوض بالحياة الحزبية في مصر، مشيرا إلى أن من يحكم على الأحزاب هم الشعب، مطالبا بالتخفيف في القيود على تشكيل وتكوين الأحزاب.

وأضاف داود أنه كأحزاب معارضة نرى أن هناك ارتباطا بين الأحزاب وعمل حقوق الإنسان واللجان الأخرى وقضية الحبس الاحتياطي، حتى لا نكون معرضين للحبس في حالة الاختلاف في وجهات النظر، مناشدا بضرورة السماح بحرية الأحزاب والإعلام، على أن يكون إعلاما متنوعا ومنفتحا، دون الاعتماد على المصادر الخارجية وهو ما يحب أن نضعه في الاعتبار.

إبراهيم الهنيدي: ضرورة الابقاء على لجنة شؤون الأحزاب بوضعها القضائي

وأكد المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ورئيس لجنة شؤون الأحزاب الأسبق، على ضرورة الابقاء على لجنة شؤون الأحزاب بوضعها القضائي.

ولفت رئيس تشريعية النواب، إلى أنه يتم تفريغ أعضاء لجنة شؤون الأحزاب للقيام بمهام عملهم.

وأكد الهنيدي، على أنه لابد أن تكون لجنة شؤون الأحزاب  قضائية حتي تكون منزهه بعيدا عن العمل الحزبي، وتكون اللجنة قادرة للتعامل مع جهات متعددة .

وأشار رئيس تشريعية النواب، إلى أن انشاء مفوضية بديلة للجنة سيخرجها عن عملها ، متابعا: اخشي  أن تحيد عن عملها.

عبد الحميد كمال: المُناخ العام للعمل الحزبي في مصر غير صحي

قال عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب سابقا، إنَّ الأحزاب السياسية أحد الموضوعات المهمة بالحوار الوطني، موضحًا أن قانون الأحزاب الذي مرَّ عليه ٤٦ عامًا، غير صالح في الوقت الحالي.

وأضاف خلال كلمته في جلسات الحوار الوطني، اليوم الأحد، أن المُناخ العام للعمل الحزبي في مصر غير صحي من الناحية الإعلامية واستخدام المال السياسي.

وأشار إلى أن الأحزاب ضعيفة بما في ذلك من ممارسات خاطئة وصراعات وانشقاقات، مما لا يؤدي إلى عمل حزبي حقيقي، خاصة في ظل سيطرة المال السياسي وإدارة أحزاب به.

وتابع: نجد أحزاب تدَّعي أنها أحزاب الرئيس رغم أن الرئيس ليس له حزب.

وأكد أن الحياة الحزبية إذا تطورت ستنقذ مصر، إذ إن كل عمل يهددها اقتصاديًّا وغيره، مدخله السياسة.

أستاذ علوم سياسية بالحوار الوطني: قضية تمويل الأحزاب من موازنة الدولة ملف مهم 

وقال الدكتور مازن عبد الرحمن حسن أستاذ العلوم السياسية،  أن قضية تمويل الأحزاب من موازنة الدولة ملف مهم ويتطلب المزيد من النقاش وتقييم الاعتراضات.

وتابع أن تمويل الأحزاب من الموازنة العامة يتضمن عدة اعتراضات منها اجبار دافع الضرائب على تمويل أحزاب قد عارض أفكاره لافتا إلى ان اغلب الدول في العالم تمول الاحزاب حيث يوجد نحو 60٪ من الدول تمول الأحزاب من موازنة الدولة.

وأشار أن بديل تمويل الافراد هو خضوع الحزب للممول قد يفرض تبني أفكار معينة،  مشيرا إلى أن الاحزاب في اوروبا تضع ضوابط لتمويل الأحزاب ففي ألمانيا يوجد اشتراط في الدعم لكل صوت يحصل عليها الحزب بجانب أن هناك تجارب آخرى للدعم الذي يقدم بحيث يستخدم للقيام للابحاث والدرسات للمشاكل التي تواجه الدولة بجانب تقديم كشف حساب كل سنة مالية.

تابع موقع تحيا مصر علي