تأزم الوضع الاقتصادي في أمريكا والصين يهدد الأسواق الناشئة.. فيديو
ADVERTISEMENT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تأزم الوضع الاقتصادي في أمريكا والصين يهدد الأسواق الناشئة"، حيث هرع المستثمرون للتخلص من الأصول في مختلف أنحاء العالم النامي بعد الرفع المتكرر لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في محاولة لكبح جماح التضخم الذي سجل مستويات قياسية في أقوى اقتصاد على مستوى العالم.
وحسب التقرير فأنه بعد توقعات بانتعاش وتألق الاقتصادات الناشئة خلال العام الجاري، وآمال المستثمرين ورهاناتهم على نموها، يبدو أن تلك الآمال والطموحات تحطمت على صخرة ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتباطؤ الاقتصادي في الصين.
معدلات الفائدة في أمريكا ستظل مرتفعة لفترة أطول من المتوقع
وعلى الرغم من تهدئة الفيدرالي دورة التشديد النقدي وتثبيته لأسعار الفائدة في يونيو الماضي، فقد ألمح إلى رفعها في وقت لاحق من العام الجاري، إذ لم يتباطأ الاقتصاد الأمريكي بما يكفي للحفاظ على انخفاض التضخم.
وذكر التقرير، أن هناك شعور متنامي بين المستثمرين بأن معدلات الفائدة في أمريكا ستظل مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، وقد يستغرق الأمرُ بعض الوقت قبل أن يخفف الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ويضعف الدولار وينتعش التصنيع، ما يزيد من التردد بخصوص الاستثمار في الأسواق الناشئة.
وأضاف التقرير المعروض على القاهرة الأخبارية الوضع الأقتصادى فى الصين، ليس فى أفضل حالة لانه مثقل بالديون وسوق العقارات يمر بأزمة غير مسبوقة ومهدد بالتخلف عن سداد الديون
وحسب العديد من المؤسسات الدولية فأن أقتصاد الصين سينمو بنسبة أقل من 5% هذا العام وذلك بعد فتح الصين اقتصادها والقيود الصارمة التى كانت قد فرضتها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأشارت المؤسسات المتخصصة فى رصد معدلات النمو، إلى أن جهود الحكومة الصينية لم تكن كافة لإنتعاش اكبر ثانى اقتصاد فى العالم