«استئناف الحوار الوطني».. تطلعات الشعب ومطالبه على مائدة الطرح والنقاش الثري
ADVERTISEMENT
جدول جلسات مزدحم بالأولويات الوطنية على مدار الأيام المقبلة
تفاؤل شعبي بالحوار كأداة فعالة لتحقيق التوافق والتضامن الوطني
أدوار مشهودة لضياء رشوان ومحمود فوزي في قادم الجلسات
أتجهت أنظار الرأي العام والأوساط الشعبية والسياسية إلى استئناف جلسات الحوار الوطني، حيث حالة من التفاؤل الواسعة التي تشمل الجلسات المرتقبة، في أعقاب قرار الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي بإحالة مجموعة من التوصيات المبدئية للحوار إلى كبار الخبراء لإدخالها حيز التنفيذ والتطبيق في أرض الواقع.
ويرصد موقع تحيا مصر دلالات إعلان إدارة الحوار الوطني، عن استكمال جلسات الحوار غدا الأحد، حيث تناقش لجنة الأحزاب السياسية قانون الأحزاب السياسية –الدمج والتحالفات الحزبية- الحوكمة المالية والإدارية- دور لجنة الأحزاب"، بما يثبت أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة وتحقيق تجربتها الخاصة من التحول الديمقراطي.
إنشاء مساحة للجميع واحترام حقوق الإنسان
لاتزال الجلسات المنعقدة للحوار الوطني تبرهن على مجموعة من الإهداف أهمها إنشاء مساحة للجميع واحترام حقوق الإنسان وضمان العيش الكريم لجميع المواطنين. وفي هذا السياق، حيث دأب مصر في عهد الرئيس السيسي على للدخول في مرحلة تلو الأخرى من التحول الديمقراطي، شملت الجلسات الفعلية للحوار الوطني.
وتأكد عموم الشعب المصري من أن الحوار الوطني هو عملية تشاركية تهدف إلى جمع وتبادل وتقاسم آراء وآفاق مختلفة بين جميع فئات المجتمع المصري. يهدف هذا الحوار إلى تشكيل رؤية مشتركة للمستقبل والعمل على تحقيقها من خلال اتخاذ قرارات سياسية وإصلاحات قانونية واجتماعية.
وجاء بدء الجلسات الفعلية للحوار الوطني، بما يعكس التزام مصر بتعزيز الديمقراطية والمشاركة المجتمعية في صنع القرار. من خلال هذه الجلسات، يتم تمكين جميع الأطراف المعنية من التعبير عن آرائهم ومخاوفهم واقتراحاتهم بشأن المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على حياتهم.
جدول جلسات مزدحم بالأولويات الوطنية
تبرهن قادم الجلسات التي جرى الإعلان عنها بالحوار الوطني، على أنه أداة فعالة لتحقيق التوافق والتضامن الوطني، وتعزيز الشفافية والشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. كما يُعَدُّ فرصة للتغلب على الانقسامات والخلافات وإيجاد حلول شاملة تلبي احتياجات جميع المصريين.
من المنتظر أن يشهد غدا الأحد عقد جلسة للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة لمناقشة دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير، وقالت إدارة الحوار الوطني، في منشور لها على صفحتها الرسمية "فيسبوك": بعد الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار الوطني ورفعها لرئيس الجمهورية.. نستكمل مسيرتنا ونجتمع الأحد لنستمر في مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
يعقد في المحور السياسي، اجتماع لجنة الأحزاب السياسية: جلستان بشأن قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة المالية والإدارية - دور لجنة الأحزاب، وفي لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة: جلسة حول دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
أساس لاتخاذ قرارات مستدامة وإصلاحات شاملة
تشكل الجلسات المرتقبة الحوار الوطني في المحاور الاقتصادية والاجتماعية، أساسًا لاتخاذ قرارات سياسية مستدامة وإصلاحات قانونية شامل، حيث يُمكن أن يؤدي الحوار الوطني إلى تعديلات وتشريعات جديدة تعكس إرادة الشعب المصري وتحقق مبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.
أبرز مثال على ذلك أنه داخل المحور المجتمعي، تعقد لجنة الثقافة والهوية الوطنية: جلسة “الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التليفزيونية، ولجنة الشباب: جلستان “التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، ولجنة الثقافة والهوية الوطنية: جلسة "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى والغناء".
كما أنه في المحور الاقتصادي، تعقد لجنة التضخم وغلاء الأسعار: جلستان حول مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجهتها لتقليل العبء على المواطن، ولجنة الدين العام وعجزالموازنة: جلسة حول بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي، أما لجنة الصناعة جلسة حول أهداف وخريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسطة، والصناعات القائمة والمتعثرة.
أدوار مشهودة لضياء رشوان ومحمود فوزي
شهد الشعب المصري أجمع على تنظيم الجلسات الفعلية للحوار الوطني بشكل شفاف وشامل، مع ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية بما في ذلك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب، وسط توفير بيئة آمنة وحرة من التهديدات أو التضييقات لضمان حرية التعبير والتفكير، وهو ماحرص عليه المنسق العام ضياء رشوان ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي.
وبفضل جهود كافة القائمين على الحوار الوطني، بات اليقين السائد هو أن هناك أهمية للحوار الوطني المصري لرسم خريطة أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة التي تشهد فيها مصر والعالم أجمع تحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية» كلمات أطلق بها الرئيس السيسي دعوته إلى كافة الأطراف الوطنية إلى حوار وطني في حفل إفطار الأسرة المصرية العام الماضي. ومع بدء الجلسات الفعلية للحوار الوطني، لازالت تتواصل وتتردد تلك العبارة، التي ستكون بمثابة الشعار الأهم أمام كافة الحضور والمدعوين لاستئناف المهام الكبرى بالحوار الوطني على مدار الأيام المقبلة