وزير الأوقاف يشارك في احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي.. ويلتقي قيادات الدعوة بالمحافظة
ADVERTISEMENT
يشارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، في احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي؛ إذ يلتقي بقيادات الدعوة بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وذلك في إطار التواصل المستمر بين وزير الأوقاف والعاملين بالمديريات الإقليمية.
ورشة الذكاء الاصطناعي في المجال الدعوي
وفيس ياق آخر، وتمهيدًا لافتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، عُقدت بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورشة عمل حول: "آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخطاب الديني"، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما حضر ورشة العمل الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والمهندس وليد حجاج خبير أمن معلومات صائد الهاكرز وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد عزام خبير التحول الرقمي عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا عضو المجلس الاستشاري لجامعة النيل، والدكتور محمد خليف عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، والمهندس هيثم يونس رئيس وحدة التحول الرقمي وزارة الثقافة، والمهندس زياد عبد التواب مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، وعبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور ماجد عياد مدير مركز تطوير أبحاث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (INTAS) عضو لجنة مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب، والمستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف العالي رئيس الدائرة الأولى جنايات مستشار المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق، والمهندس أحمد الليثي استشاري التحول الرقمي، والمهندس أحمد قابيل العضو المنتدب لشركة nts.
استخدام مهارات التواصل الدعوي بمختلف أنواعها
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالحضور جميعًا موجهًا لهم الشكر على تلبية الدعوة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء وتمنياته أن يؤتي ثماره الطيبة المرجوة، مشيرًا إلى أن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق ، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها شريطة تجنب مضارها ، والنار التي تحرق لا غنى أيضًا عن منافعها واستخداماتها الرشيدة شريطة تجنب مضارها ، وكذلك صناعة السلاح الذي لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها ، فإنه قد يكون مكمن خطورة إذا وقع في يد الإرهابيين والمتطرفين ومن يسيئون استخدامه، بل القلم أيضًا قد يكون وسيلة رشاد أو آلة سباب ، كلها أدوات ووسائل يمكن أن توجه للخير أو للشر ، وهذا هو الحال نفسها في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني التي يمكن أن نستخدمها في كل ما يخدم العلم والدعوة والبشرية وتيسير سبل التواصل ، كما يمكن استخدامها للهدم على نحو ما تفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وقد ضرب لنا نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أعظم المثل في استخدام مهارات التواصل الدعوي بمختلف أنواعها ، حتى وإن لم يسمها بذلك ، أو لم تُعرف في زمانه (صلى الله عليه وسلم) بهذا الاسم ، فقد أداها بما آتاه الله (عز وجل) وعلَّمه إياها من البلاغة والفصاحة والبيان ، وما آتاه من جوامع الكلم وأدواته ووسائله , ومع ذلك كله حرص (صلى الله عليه وسلم) على التنوع في الأسلوب واستخدام سائر مهارات التواصل الدعوي للنفاذ إلى عقل المتلقي وقلبه , وإثارة اهتمامه وانتباهه , وإيقاظ مشاعره , ومن هذه المهارات: استخدام لغة الجسد الرصينة المتزنة , كتغيير وضع الجسد لإثارة الانتباه ، أو استخدام أسلوب الإشارة كالإشارة إلى القلب أو اللسان أو غيرهما ، واستخدام لغة الأرقام ، والرسم التوضيحي ، وضرب الأمثلة التوضيحية ، كما استخدم (صلى الله عليه وسلم) أسلوب الإلغاز لتنشيط أذهان السامعين.