بعد إحالة أوراقه للمفتي.. محامي ضحية ابن أخيه في الشرقية يكشف مفاجأة|فيديو

قررت محكمة جنايات الزقزيق بمحافظة الشرقية، مد أجل الحكم بالنطق على المتهم في واقعة إنهاء حياة شقيق والده، خلال جلسة اليوم التي تم تحديدها للنطق بالحكم عقب ورود تقارير من فضيلة مفتي الديار المصرية واستطلاع الرأي الشرعي، إلى جلسة 27 سبتمبر القادم.

تحيا مصر

حضري العشا.. زوج ينهي حياة زوجته بـ فوطة في الجيزة والسبب صادم

حمادة أخويا كان مصمم ومحدش شافنا.. ابنة البلوجر هبة السيد تكشف مفاجأة

«أنا عارف كل حاجة».. رسالة وغموض جديد في قصة سفاح الجيزة

طردني عارية ورمالي الاسدال و50 جنيه.. هناء تطلب الخلع والسبب صادم

محامي ضحية الشرقية: يروي تفاصيل الواقعة

وأوضح محامي المجني عليه لموقع تحيا مصر، أن أحداث الواقعة تعود لشهر يونيو 2020، حيث أقدم المتهم على إنهاء حياة المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، والذي اقترن بمجموعه من الجرائم الأخرى حيث تعدى على المجني عليه بطرق مختلفة انتهت بإشعال النيران في الضحية.

وكشف أن شقيق والد المتهم يقوم بتجميع القيمة الإيجارية الشهرية العائدة من تاجير عقارات العائلة، وفي يوم الواقعة قام بالتوجه لمنزل المتهم من أجل تقديم نصيبه من الإيجار وبمجرد فتح الباب له قام المتهم بالتعدي على شقيق والده حيث أمسك في ملابسه، وقام بتسديد 26 طعنة له كما خبطه بكتله حديدة تزن واحد كيلو جرام وتوجيه ضربه أخرى بقطعه رخاميه على رأسه وهو مانتج عنه وفاة المجني عليه، ليقوم بإشعال النيران في المجني عليه كما قام بثكب زيت الطعام المغلي على الضحية.

المحامي: المتهم أصر على أنه مريض نفسي

وأشار إلى أن المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة أدعى أنه يعاني من مرض نفسي يعود لتاريخ قديم، ليتم تشكيل لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لأمراض الصحة النفسية وعرض المتهم عليه، لينتهي التقرير بأن المتهم في كامل قواه العقلية أثناء أرتكاب الواقعة.

ولفت دفاع ضحية الشرقية إلى أن المتهم أصر خلال الجلسات السابقة أمام المحكمة أنه يعاني من مرض نفسي ويرفض التصريح وراء ارتكابه فعلته تجاه المجني عليه، وبالرغم من أن المحكمة كانت لينة معه وحاولت أن تعرف سبب ارتكابه الواقعه أو أي خلافات سابقه بينهما لكن المتهم عجز عن تقديم أي سبب وتمسك بوجود سجل مرضي قديم، فيما أجمع أهالي المتهم والمجني عليه على أنه لا توجد أي خلافات سابقة بينهما.

دفاع ضحية الشرقية: الحكم هو عنوان الحقيقة

وأوضح دفاع ضحية الشرقية أن الدافع لا يعفي المتهم من العقوبة وفي بعض الحالات قد يخففها لدرجة أو اثنين  الحد الأقصى من العقوبة، وهو ليس متوافر مع المتهم بعد بحث القضية واستيفائها بكل الأوراق منذ ضبط المتهم إلى جلسة اليوم فقد أصبح الحكم هو عنوان الحقيقة بتحويل الأوراق لفضيلة المفتي من أجل القصاص.