ذكرى خالدة.. الحزن يخيم على أسرة وقرية طبيب الغلابة في المنوفية|فيديو
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على أهالي قرية زاوية ببم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، لوفاة طبيب الغلابة سامي النجار الذي وافته المنية يوم الأربعاء، وقد شيع الأهالي جثمانه عقب صلاة الظهر ليواري الثرى بعد مسيرة طويلة من الكفاح والعمل الطيب الذي أفاد به قريته وأهله.
أسرة طبيب الغلابة: طان يعطف على الجميع
وعبرت أسرة الطبيب سامي النجار طبيب الغلابة في المنوفية، خلال حديثهم لموقع "تحيا مصر"، عن مدى حزنهم الشديد على طبيب جراحة العظام بمستشفى بنها التعليمي، الذي قام بالكثير من أعمال الخير حيث كان يخدم جميع الناس ويعطف على الفقراء وعن الحالات الإنسانية ويعتبر جميع الناس في تلا أهله.
وأوضح الأهالي في مركز تلا في المنوفية أنه خصص يوم الجمعة من أجل الكشف بالمجان على أهالي قريته والقرى المجاورة حيث كان يفتتح عيادة في قريته ويذهب يوم الجمعة لصلاة الظهر ثم يبدأ في الكشف على المرضى كما أنه كان يدفع ثمن الدواء لبعض الحالات الغير قادرة على الشراء.
موقف إنساني عن طبيب الغلابة في المنوفية
وروى الأهالي في المنوفية، موقف إنساني عن طبيب الغلابة يعود لنحو 20 سنة ماضية، وقد سمعوه من الحالة نفسها وكانت من أحد محافظات الصعيد وروت الحالة أن الطفل كان 10 سنوات ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية في ذراعه بتكلفة عالية، فرفض الطفل إجراء العملية بسبب تكلفتها لكن والده أخبره أنهم سيبيعون "الجاموسة" وسيجري العملية لكن الطفل رفض لأنهم يأكلون من خيرها، وفي أثناء حديثهما سمع الطبيب الحديث الدائر بين الأب وابنه، وقرر إجراء العملية للطفل في مستشفى بنها العام مجانا.
طبيب الغلابة كان يحب أن تبقى أعمال الخير بينه وبين الله
وتمنت أسرة طبيب المنوفية وأهل القرية أن يتغمد فقيدهم بالرحمة ، مشيرين إلى أنه ترك لهم ذكرى خالدة حيث يتذكر الناس كل مواقف الخير التي كان يقوم بها وترك لأهالي بلده وأسرته سمعة طيبه، وكان لا يحب فكرة أن يتحدث أحد على أعمال الخير التي يقوم بها حتى تبقى بينه وبين الله.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
