اديله عيني يشوف بيها.. سيدة تتبرع لإبنها بكليتها في المنوفية|فيديو
ADVERTISEMENT
لم تتردد والدة أحمد عشري مكي من قرية برهيم مركز منوف محافظة المنوفية، لحظة في أن تهب لابنها الحياة مرة ثانية، حيث قامت بالتبرع لابنها بإحدى كليتيها لتضرب مثالا في التضحية بروحها مكن أجل فلذة كبدها.
سيدة المنوفية تكشف سبب تبرعها لابنها بكليتها
وكشفت سيدة المنوفية لموقع "تحيا مصر"، أن ابنها مريض كلى منذ 10 سنوات، وعانى على مدار تلك السنوات من المرض، وقد خيروه الأطباء بين غسيل الكلى والزراعة بسبب إصابته بالفشل الكلوي، لكنهم اختاروا الأخيرة لأنهم يروا المرضى الذين يقومون بالغسيل يتم تدهور حالتهم، وابنهم حالته سيئة في الأساس.
وأضافت والدة أحمد - سيدة المنوفية، أنهم اختاروا زراعة الكلى لابنها ولم يكن معهم من تكلفة العملية أي شئ لكنهم اتكلوا على الله، وبعد التحاليل تبين أن انسجتها متطابقة مع انسجة ابنها وكانت في غاية السعادة لأنها ترغب في أن تتبرع هي له بكليتها بدلا من والده لأن والده يخرج للعمل ولا تستطيع هي أداء المهام والأنفاق على المنزل بدلا منه.
سيدة المنوفية: سعيدة لأني ساعدت ابني
وأكدت سيدة المنوفية، على أنها في غاية بالسعادة لأنها ساعدت ابنها حتى تعود له الحياة مرة أخرى، وكان رد فعلها على عملية الزراعة أن الله عوض صبره طوال الـ10 سنوات لأنه كان محروم من أشياء كثيرة مثل الأكل ولعب الكرة مع أصحابه.
وتابعت سيدة المنوفية، أن ما قامت به هو أقل ما تقدمه أم لإبنها، فالأم مدرسة وتقدم كل ما لديها إلى أطفالها، وأن ابنها ظل 10 سنوات محروما من اللعب والإجهاد وذلك بسبب مرضه، كما أنه يحب كرة القدم إلا أنه لم يتمكن من اللعب بسبب ذلك.
والد أحمد: زوجتي سند لي في الحياة
وقال والد أحمد، أن زوجته سند له في الحياة منذ أن تزوجها ولا يستطيع شكرها بالكلام الذي لا يفي حقها بعد تبرعها بكليتها وتضحيتها من أجل ابنها، مشيرا إلى أنها اخبرتهم أنها ستتبرع بأي شئ من أعضائها يحتاجه ابنها.
وتقدمت والدة أحمد، بالشكر لأهالي القرية والجيران الذين وقفوا بجانب ابنها وساعدوهم بكل ما يمتلكون حتى باليوميات التي كانوا يعملون بها، متمنية أن يتم الله شفاء ابنها ويبدل صبره طوال السنوات التي عاني فيها من المرض خير ويعود لممارسة حياته الطبيعية مثل بقية الناس، وألا يعاني أحد مثلما عاني ابنها.