"صانعة المعجزات".. السعودية تعيد جيل التسعينات على الساحة وتجمع أجيال مختلفة على مسرح واحد
ADVERTISEMENT
بدعم من المستشار تركي ال الشيخ، أصبحت السعودية منارة الفن من بين جميع الدول العربية بـ خططها المبهرة وحفلاتها الأكثر انبهارًا والتي لم تكن في حسبان الجمهور، فكانت في الفترة الماضية بمثابة صانعة لعدد كبير من المعجزات، حيث كرمت أيقونات مصرية في الموسيقى والغناء كانت جديرة بالتكريم، وأحيت ذكريات جيل التسعينات بحفل غنائي ضخم جمع نجوم كبار اشتاق جمهورهم لـ رؤيتهم، وفي ذلك الإطار يرصد موقع تحيا مصر كيف أصبحت السعودية منارة الفن.
السعودية تبدأ خطواتها الأولى لتكون رائدة الفن
بدأت السعودية في إطلاق مجموعة حفلات غنائية ضمن موسم الرياض لتضع المملكة العربية بعدها بصمتها في جميع الدول العربية، باستضافة عدد كبير من نجوم الوطن العربي لإحياء حفلات غنائية هناك، وبدأت تنقل هذه الحفلات عبر قنواتها المختلفة لتدخل كل البيوت العربية، وبعد اكتفائها من حفلات العديد من المطربين، قررت الخروج بفكر خارج الصندوق، وهي تكريم المبدعين في الموسيقى والغناء.
تكريمات أيقونات الموسيقى والغناء
وكانت أبرز هذه التكريمات “الموسيقار هاني شنودة”، والذي أقيمت له حفل بعنوان “ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة”، وأحياه كل من النجوم أحمد عدوية، مي فاروق، محمد منير، عمرو دياب، فرقة كايروكي، أنغام، مصطفى حجاج، وأعرب شنودة عن سعادته البالغة بهذا التكريم موجهًا الشكر لـ المستشار تركي ال الشيخ، والمملكة العربية السعودية، وبعدها فاجئ تركي ال الشيخ الجمهور بـ حفل غنائي بعنوان “مشواري”، يكرم من خلاله الكينج محمد منير، وشاركه في الغناء على المسرح المطرب “أحمد سعد”، وحقق الحفل نجاح كبير خلال إقامته وعرضه على شاشة قناة mbc مصر.
أفكار خارج الصندوق تجعلها في الصدارة
واستعادت السعودية ذكريات جيل التسعينات وذلك من خلال إقامة حفل غنائي ضخم حمل عنوان «كاسيت 90» في يوم 16 من شهر أغسطس، حيث يجمع لأول مرة نجوم جيل التسعينيات بالموسيقى والغناء، وكان أبرز هؤلاء: “حميد الشاعري، هشام عباس، إيهاب توفيق، سيمون، خالد عجاج، حسام حسني، ومحمد محيي”، وقدم كل منهم مجموعة مميزة من أغنياته التي لمست قلوب الجمهور، وبكى بها إيهاب توفيق بسبب تفاعل الجمهور مع أغانيه خلال الحفل ليثبتوا بأن تلك الأغنيات لم تمت ولازالت في ذاكرة محبي هذا النوع الراقي من الأغاني.
ومثلما فعلت السعودية مع جيل التسعينات، أعطت فرصة لربط الأجيال ببعضها، من خلال تقديمهم في حفل غنائي واحد بعنوان “ليلة الدموع” في يوم 24 من شهر أغسطس، حيث شارك به كل من النجوم “تامر عاشور، أحمد سعد، آدم، حمادة هلال، هيثم شاكر، مسلم، وطارق الشيخ”، وبهذا تكون السعودية هي دولة المعجزات الفنية والأفكار الخرافية التي لم يسبق تقديمها من قبل