أول زيارة منذ الحرب.. البرهان يغادر السودان إلى مصر للقاء الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
توجه رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إلى مصر، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التى اندلعت فى منتصف أبريل الماضي.
تحيا مصر
رئيس مجلس السيادة السوداني يزور مصر
وخلال هذه الزيارة المرتقبة سيجري البرهان مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتناول تطورات الأوضاع فى السودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز دعمها وتطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما ورد في بيان إعلام مجلس السيادة السوداني.
ويرافق البرهان في رحلته التي انطلقت من مطار بورتسودان، وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، والفريق أول ميرغني إدريس سليمان، مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.
وفي وقت سابق، الاثنين، رفض البرهان عقد صفقة مع قوات الدعم السريع، مؤكداً خلال زيارة إلى مدينة بورتسودان في ثاني زيارة له خارج العاصمة الخرطوم استمرار الجيش في "القتال حتى الانتصار".
البرهان: سنقاتل حتى النصر
وجاءت تصريحات البرهان بعدما أطلقت قوات الدعم السريع، مبادرة لإحياء الجهود الرامية إلى إجراء محادثات مباشرة بين طرفي الصراع، ووضعت فيها 10 مبادئ لإنهاء النزاع، وتضمنت المبادرة 10 مبادئ طالبت بنظام حكم ديمقراطي مدني، وتأسيس نظام فيدرالي، وإنهاء العنف، و"تأسيس جيش مهني جديد ينأى عن السياسة ويخضع لسيطرة المدنيين".
وقال البرهان: "لن نضع أيدينا في أيدي المتمردين في إشارة إلى الدعم السريع. الجيش مستمر في القتال حتى الانتصار".
وتحولت مدينة بورتسودان الساحلية إلى عاصمة إدارية مؤقتة للبلاد، إذ يتواجد فيها معظم الوزراء ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقّار، وعضو المجلس الفريق إبراهيم جابر، كما يوجد فيها أكثر من 10 سفراء دول عربية وأجنبية، وتعتزم سفارات فتح قنصليات في المدينة لمزاولة أعمالها، وانتقلت إلى المدينة معظم مكاتب منظمات الأمم المتحدة، ورئاسة البعثة الأممية في السودان.
الأمم المتحدة:نقص الإمدادات فى السودان سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد وفيات الأطفال
وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي أعلن فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه توجه إلى جنوب السودان لتسليط الضوء على الحاجة إلى مزيد من المساعدة للدول المتاخمة للسودان.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع الدائر يتسبب في نزوح الملايين، ومن بينهم أكثر من 200 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا يعيشون في السودان وأجبروا على العودة إلى ديارهم.
وقال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إنه يتوقع أن يؤدي نقص الإمدادات إلى زيادة كبيرة في أعداد وفيات الأطفال