إذا فتحت الأرشيف..خبير سياسى يتساءل هل ستكشف فرنسا خرائط التجارب النووية بالجزائر؟
ADVERTISEMENT
علق الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية بالجزائر على محاولات فرنسا المستمرة لإصلاح علقتها ببلاده مؤكد “إن التاريخ واحد من أخطر الملفات التي تعرقل تطبيع العلاقات الجزائرية الفرنسية”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بالجزائر خلال مداخلة ببرنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة ماكرون قد بادرت في أكثر من مرة لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه في هذه العلاقات، وهي النية المعلنة من طرف الرئيس الفرنسى لفتح ملف الذاكرة وملف الأرشيف.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبادر إلى فتح هذا الأرشيف
وتابع الدكتور علي ربيج :الثورة الجزائرية التي دامت 7 سنوات عرفت الكثير من التجاوزات والكثير من الأحداث التاريخية، والحكومات الفرنسية المتعاقبة كان لها دور في إدارة هذه الأزمات والنزاعات التي حدثت، ويقولون إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبادر إلى فتح هذا الأرشيف، والرئيس يرحب بشكل مبدأي بهذه المبادرة، والنية الآن صادقة لكشف هذا الأرشيف في هذا التوقيت بالذات ويكشف الخونة الذين كانوا يتعاونون مع الفرنسيين".
هل الأرشيف سيسمح بالوصول إلى خرائط الأماكن التي حدثت بها التجارب النووية
وتساءل الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية بالجزائر هل النية في كشف أسماء هؤلاء إلى إدخال المجتمع الجزائري بين أطراف كانت تدعم الثورة وأطراف كانت ضد الثورة، هل هذا الأرشيف سيسمح بالوصول إلى مخططات وخرائط الأماكن التي حدثت بها التجارب النووية، والجرائم التي ارتكبت بسبب التعذيب الممنهج في حق الجزائريين.
وتابع الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية بالجزائر "كلها أسئلة نطرحها وننتظر من الحكومة الفرنسية أو الأرشيف الفرنسي أن يجيب عليها، وهل سيسمح كباحثين بالاطلاع على كل هذه الحقائق، وبعد ذلك يمكن الحكم أن هذه الحكمة صادقة وترمي إلى إصلاح العلاقات أم لا".