عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دار الإفتاء: الصلاة لا تسقط على من صعد إلى الفضاء.. وهذا هو اتجاه القبلة فوق المريخ

رائد فضاء
رائد فضاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول السائل فيه: أدرس الهندسة المعمارية بالقاهرة، واخترت لبحث التخرج موضوع استعمار كوكب المريخ، وأريد أن أعرف كيف تتعيّن القبلة في الفضاء وعلى كواكب أخرى خاصة كوكب المريخ؟

كيف تتعين القبلة في الفضاء؟

وقالت دار الإفتاء: إن الخارج إلى الفضاء يكون قد فقد اتجاه القبلة؛ حيث إن التوجه إلى القبلة مشروط بالبقاء في كوكب الأرض؛ لدلالة قوله تعالى: ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 149]، فإن الخروج غير الصعود إلى السماء، وحينئذ فإنه يتوجه حيث يشاء وفي أي اتجاه كان ما دام في كوكب غير الأرض ومنها المريخ؛ قال تعالى: ﴿وَلله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 115].

وأكدت دار الإفتاء، أن الصلاة لا تسقط على من صعد إلى الفضاء، وحيث غابت حركة الشمس يُقَدَّرُ لها وقتُها؛ بدليل حديث الدجال المشهور، ويؤخذ بتقويم مكة ويصلى بالساعة؛ لأن مكة أم القرى.

عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز

وفي وقت سابق؛ وجه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهاني لعالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، بمناسبة قيام الاتحاد العالمي للفلك التابع لهيئة الأمم المتحدة بإطلاق اسم العالم المصري الكبير على كويكب بالفضاء تقديرًا لدوره الرائد مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

وأشاد مفتي الجمهورية، بالدور الكبير الذي يقوم به عالم الفضاء المصري وغيره من نماذج العلماء المصريين الذين يرفعون اسم مصر عاليًا في كافة المحافل الدولية، إضافة إلى جهوده الكبيرة ودوره الريادي داخل مصر في عدد من المشاريع والمؤسسات العلمية.

وأوضح فضيلة المفتي أن العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز علامةً مضيئة وصورة مشرفة لكل المصريين وخاصة الشباب الذين ينبغي عليهم العمل بجدٍّ واجتهاد لرفع اسم مصرنا الغالية عاليًا في كافة المحافل الدولية.

وكان الاتحاد العالمي للفلك والتابع لهيئة الأمم المتحدة، أعلن في سبتمبر من العام 2019 م، إطلاق اسم العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، على كويكب بالفضاء، نتيجة لدوره مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بداية بمشروع أبوللو لاستكشاف سطح القمر في منتصف ستينيات القرن الماضي، مرورًا بتصوير الأرض من المدار على رحلة أبوللو سيوز الأمريكية الروسية المشتركة، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم إطلاق اسم عالم مصري، على كويكب بالسماء يحمل اسم هذا العالم الجليل والرائد العربي من الرواد القلائل في هذا المجال.

والدكتور فاروق الباز العالم المصري، ولد في الثاني من يناير 1938 في مدينة الزقازيق، وحصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في عمر العشرين، وكذلك حصل في عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا، والدكتوراه عام 1964، ثم عمل في وكالة ناسا خلال برنامج أبوللو.

تابع موقع تحيا مصر علي