فاطمة ناعوت: الشيخ الشعراوي كان هيكتب كتابي ولم أرفض عرض مسرحيته
ADVERTISEMENT
قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إنها لم ترفض عمل مسرحية للشيخ الشعراوي وكانت تدعم ذلك بشرط أن تقدم المسرحية بموضوعية وتسرد حياته ومواقفه التي لها جانب إيجابي كبير ومواقف أخرى تؤخذ عليه، منها سجوده عند هزيمة مصر في حرب 1967 والفتوى بقتل تارك الصلاة.
فاطمة ناعوت: الشيخ الشعراوي كان هيكتب كتابي ولم أرفض عرض مسرحيته
جاء ذلك خلال حوار لها مع موقع تحيا مصر على هامش مشاركته في المؤتمر العربي للصحة النفسية والقضاء على الإدمان، مشيرة إلى أنها الشيخ الشعراوي كان سيكتب كتابها، لولا ارتباطها بسفر إلى خارج البلاد، قائلى: "الشيخ الشعراوي كان سيكتب كتابي، لأن خالي كان وكيل وزارة الأوقاف، ولولا في آخر لحظة جاتله سفرية لمصر".
وتحدث فاطمة ناعوت عن المؤتمر العربي للصحة النفسية والقضاء على الإدمان، مؤكدة أهمية هذا المؤتمر لأن الصحة الصحة النفسية هي الأساس، وأي إنسان لن يفيد المجتمع إلا إذا كانت صحته النفسية سليمة، وهي أهم من صحة الفرد الجسدية، والدليل على ذلك أن بعض من ذوي الهمم منتجون.
واضاف في حوار لتحيا مصر، أنه إذا كان الشخص يعاني نفسيا، فهذا ينعكس فورا على انتاجيته وفاعليته وولاءه للبلد، مشيرا إلى أن الإدمان يمثل تهديدا كبيرا جدا ومنظمات المجتمع المدني تعمل جاهدة على معالجتهم.
فاطمة ناعوت: التنمر خسة وانعدام أخلاق
وأوضحت أن هناك تغير في نظرة المجتمع للمريض النفسي، فأصبح العلاج النفسي شائع وولم يعد وصمة على صاحبه، مشيرة إلى أنه مع الوقت تتغير تلك المغاليط لاسيما وأنه لا يوجد إنسان نسوي بنسبة 100% وكلنا لدينا صدوعات وليس هناك مشكلة أن نلجأ للعلاج النفسي .
وأوضحت أن التنمر شيء مقيت، وتدخل في حياة الأشخاص ، مشيرًا إلى أن التنمر خسة وانعدام أخلاق ويجب ألا يكون موجود.
وأشارت إلى أن ابنها كان يتعرض للتنمر، وهي تعاني أوقات من ذلك لكن حاليا لم يعد ذلك الشعور موجود.
ونوهت بأنها ابنها كان مصاب بالتوحد ورافض الخروج وهذا جعلها حزينة، لكنه حاليا خرج لذلك هي تعيش أسعد لحظات حياتها.