برلمانيون: وجود مصر في تجمع البريكس قرار تاريخي وسيفتح آفاق التعاون الدولي والاقتصادي
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن دعوة مصر للعضوية الدائمة في مجموعة "بريكس" اعتبارا من يناير 2024، سيعود بالنفع على شعوب القارة الأفريقية، لا سيما مع تطلع العديد من الدول للإنضمام إلى هذا التحالف.
مصطفى سالم : وجود مصر في تجمع البريكس يفتح آفاق التعاون الدولي والاقتصادي
وفي هذا الصدد، أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس خطوة جيدة تجاه المستقبل الاقتصادي لمصر، موضحا أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، ويشمل ٦ دول قبل أن ينضم إليها اليوم ٦ دول أخرى من بينها مصر في خطوة تساهم بزيادة قوة الدول المشاركة واعتماد التبادل التجاري فيما بينها.
وقال سالم : أن انضمام مصر لهذا التجمع الذي يضم الدول الصناعية الكبرى يساهم في تطوير النظام الاقتصادي وتغير مفهوم المعاملات التجارية حيث تدرس دول البريكس توحيد العملة والتعامل فيما بين الدول المشاركة بهذا وما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية، هو أنه غير تقليدي فدوله تشترك في كونها كانت دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذي دفعها لتأسيس هذا التكتل.
وأضاف سالم أن بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام.
وأشار وكيل خطة النواب الي أن تواجد مصر في هذا التكتل الكبير سوف يسمح لها بالبعد عن سيطرة الدولار وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستقبال الواردات من دول البريكس، موضحا أن من بين أهداف التكتل تعزيز مكانة أعضائه العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، بجانب السعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع بلدان العالم لتحسين وضع الدول النامية والناشئة سواء من حيث تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وكذلك تحسين أداء النظم التجارية متعددة الأطراف والتجارة الدولية وبيئة الاستثمار بما يضمن وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب.
واعتبر سالم ان خطوة الانضمام للبريكس سيكون لها دور كبير أيضا في خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية، موضحا أن التعامل مع تلك الدول المتواجدة في مجموعة البريكس سوف يكون له أثر إيجابي على المدى الطويل.
النائبة ميرال الهريدي عن انضمام مصر لتجمع «بريكس»: يدعم نمو الاقتصاد الوطني
وأكدت لنائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن دعوة مصر للعضوية الدائمة في مجموعة "بريكس" اعتبارا من يناير 2024، سيعود بالنفع على شعوب القارة الأفريقية، لا سيما مع تطلع العديد من الدول للإنضمام إلى هذا التحالف.
وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى، في بيان اليوم، إن هذه الدعوة تمثل فرصة هامة لمصر، من شأنها الإسهام في تعزيز فرص لتنشيط الصادرات المصرية، لا سيما وأن مجموعة "بريكس"، هي واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية، فهي تضم 5 اقتصاديات دولية كبرى ومتطورة، والتي تشمل روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، موضحة أنه بإمكاننا الاستفادة من التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدول الأعضاء الأخرى في التجمع، فبالتأكيد الانضمام إلى هذا التجمع الحيوي، يعد فرصة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، فضلا عن التجارة البينية.
ونوهت عضو مجلس النواب، إلى أن تعزيز أواصر التعاون المشترك بين "دول البريكس"، سيؤدي إلى تخفيف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، فضلا عن دفع القدرة التنافسية للشركات المصرية، للمضي قدما في الأسواق العالمية، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة، وبالتالي يسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني.
وتابعت الهريدى: انضمام مصر لتجمع دول "بريكس"، يسهم أيضا في تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، من خلال تبادل الخبرات، وإتاحة المجال لخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات، لافتة أن هذه الخطوة يمكن أن تسهم في تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلي مركزا لوجسيتيا، للإنتاج والتصدير لدول المجموعة.
وفي السياق ذاته، أعربت عضو مجلس النواب عن دعمها للسياسة الخارجية المصرية التي تتبع نهجا متوازنا، يدعم تحقيق مزيدا من المكاسب والتأثير ويعزز ثقل مصر في محيطها الإقليمي.
النائب عمرو القطامي عن انضمام مصر لـ" البريكس": قرار تاريخي.. وسيخفف أزمة الضغط على الدولار
وأشاد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، بإعلان سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، انضمام مصر لمجموعة البريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، قائلا:" قرار تاريخي".
وأضاف النائب عمرو القطامي، في بيان له، أن انضمام الدولة المصرية لتجمع البريكس يعد خطوة مهمة للاقتصاد المصري حيث يؤثر تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد، موضحا أن التجمع يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم والتي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن انضمام الدولة المصرية لتجمع البريكس يعمل على تحقيق تنمية اقتصادية تعود بالنفع علينا، لاسيما وأن مجموعة البريكس تحرص على تعزيز دور العملات الوطنية في التعاملات التجارية.
وأكد النائب عمرو القطامي، أن انضمام مصر إلى تجمع البريكس سيحقق فوائد عديدة، أهمها تمكن الدولة المصرية من توقيع اتفاقيات تجارية باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء؛ الأمر الذي يساهم في تخفيف أزمة الضغط على الدولار.