عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خبير اقتصادى: انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة أمام العملة المحلية لتجاوز أزمة الدولار

الدكتور على الادريسى
الدكتور على الادريسى

قال الدكتور على الإدريسى الخبير الاقتصادى، ان انضمام الدولة المصرية لمجموعة البريكس، خطوة فى غاية الأهمية خاصة أن الدولة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة سواء على المستوى المحلى أو الدولى،لافتا إلى ان ما حدث اليوم هو توجيه الدعوة على ان يتم الانضمام رسميا بداية العام الجديد 2024. 

تحيا مصر 

وأضاف على الإدريسى فى تصريحات خاصة لموقع “تحيا مصر"، أن الدولة المصرية تعمل بشكل دائم على خلق توازن فى علاقتها الاقتصادية الدولية، وليس معنى طلب مصر فى وقت سابق الانضمام إلى البريكس وتم توجيه الدعوة لها اليوم أنها ضد علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية او غيرها. 

وتابع الخبير الاقتصادى قائلا:" الهدف من الانضمام هو خلق التوزان الاقتصادى بدليل أن المملكة العربية السعودية موجودة فى مجموعة الـ 20 وانضمت اليوم إلى مجموعة البريكس إلى جانب مصر، الارجنتين، الامارات،اثيوبيا،وايران".

فرصة للتعامل بالعملات المحلية لتجاوز ازمة الدولار 

وأكد على الإدريسى ، أن وجود مصر فى تكتل اقتصادى يضم روسيا، الصين، الهند فرصة كبيرة لأن الدولة تعتمد على هذه الدول فى استيراد بعض السلع الاساسية مثل الحبوب، اجهزة كهربائية، خامات للطاقة وغير ذلك من المنتجات التى لا يستطيع الهيكل الاقتصادى المصرى انتاجها وبالتالى يعتمد على الاستيراد. 

وأشار الادريسى، إلى أن دول مجموعة البريكس توفر الكثير من احتياجات مصر من الواردات لذا الانضمام لها فرصة للتبادل التجارى بالعملات المحلية لحين اصدار عملة موحده، وبالتالى تخفيف الضغط على الدولار الذى أثر بالسلب على الدولة المصرية خلال الفترات الماضية. 

نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة

وثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي إعلان تجمع "بريكس" عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024. وقال "السيسي"، في بيان له منذ قليل: "نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية".

 

تابع موقع تحيا مصر علي