عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كنت بنام في المطر عشانهم.. الحاجة نعمة: أبني هو اللي كسرني|فيديو

الحاجة نعمة
الحاجة نعمة

تعرضت الحاجة نعمة، للكثير من المواقف بعد رحيل زوجها وتربية أبنائها ولكنها كانت صلبة شامخة مثل الجبال لا يهزها ريح، إلى أن لقى أبنها مصرعه لتتبدل أحوالها وتصاب بالأمراض والاكتئاب.

تحيا مصر

الحاجة نعمة: كنت بنام في المطر عشان أولادي

وأوضحت الحاجة نعمة لموقع تحيا مصر، أن زوجها توفى منذ 20 سنة وترك لها أبنائها صغار لتعاني من أجل تربيتهم حيث كانت تنام في الشارع وتحت الأمطار في الشتاء من أجل أن توفر لهم "لقمة العيش" حيث تعمل بائعة في السوق.

وأشارت الحاجة نعمة في حديثها، إلى أن زوجها كان يعمل ويشاركها في النفقات والمصروفات الخاصة بالمنزل، وذلك قبل وفاته وكانت تخرج معه إلى العمل من أجل مساعدته، لكنه كان يحميها وقد استقوى عليها الناس بعد وفاته لكن هناك آخرين وقفوا بجانبها، وكانت تضطر للعمل من أجل أبنائها لأن ليس لديها أحد يعولها.

الحاجة نعمة تروي تفاصيل ليلة وفاة ابنها

وكشفت الحاجة نعمة أن ابنها كان يعمل على دراجة نارية ولا يتعاطى أي شئ وكان ملتزم ويساعدها في الإنفاق على المنزل قبل أن يلقى مصرعه في إحدى الليالي منذ 8 سنوات، حيث خرج في حوالي الثانية عشر منتصف الليل، وظل يمزح معها ويقول "بحبك يابنت يانعمة"، قبل أن يخبرها أنه خارج لشراء شئ وخرج ولم يعد.

الحاجة نعمة: مش بقدر أدخل البيت بسبب ابني

ولفتت الحاجة نعمة إلى أنها كانت تعتبره كل شئ لها، وتعتبره شقيقها وليس ابنها وكل الناس كانوا يحبونه كانت، لافته إلى أنها تعمل من أجل أن تملأ وقت فراغها، لأنها لو ظلت في البيت ستصاب بالجنون ولا تستطيع دخول المنزل إلا في وقت النوم لأنها لا تتحمل عدم رؤيته في المنزل وكسرت بعد وفاته وأصبحت تعاني ولا تستطيع تحمل الحياة من غيره.

وأشارت إلى أنها زوجت ابنتها وتعمل من أجل الإنفاق عليها وعلى أبنائها لأن زوجها يعاني من مرض مزمن في الرئة ولا يستطيع العمل، كما أن لن يساعدها أحد في حال مكست في المنزل دون عمل.

تابع موقع تحيا مصر علي