ليلة الرعب في الوراق.. زوج يمطر زوجته وابنائه الأربعة بالرصاص في الجيزة
ADVERTISEMENT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل شاب وإصابة والدته وشقيقاته الثلاث على يد والدهم بمنطقة الوراق شمال الجيزة.
القصة الكاملة لـ جريمة الوراق
حيث تبين من التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة أمن الجيزة، أن المتهم يعاني من ضغوط نفسية، حيث نشبت بينه وبين زوجته خلافات زوجية قام على أثرها بإطلاق النيران من سلاح ناري «طبنجة» غير مرخصة مما نتج عنه مقتل ابنه وإصابة زوجته وبناته الثلاث.
وشرحت التحريات أن حالة الزوجة والمصابين الثلاثة مستقرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج فور وقوع الحادث، فيما تم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وضبط المتهم بإطلاق النار عليهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغا بوقوع حادث إطلاق نار في منطقة الوراق وسقوط ضحايا، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة.
زوج يطلق النار على زوجته وابنائه
وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، وتبين قيام حداد بإطلاق أعيرة نارية صوب زوجته وابنه و4 من ابنائه، مما نتج عنه وفاة الإبن البالغ من العمر 20 عاما.
وتبين من التحريات التي باشرها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، أن المتهم يمر بأزمة نفسية حيث تشاجر مع زوجته، وقام على أثرها بحمل سلاحا ناريا غير مرخصا وأطلق منه عددا من الأعيرة النارية صوب أفراد أسرته.
وشرحت التحريات التي باشرها العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة ان حادث إطلاق النيران نتج عنه مقتل الابن واصابة الزوجة و٤ ابناء اخرين وتم نقلهم الى المستشفى وحالتهم مستقرة، وتمكنت أجهزة أمن الجيزة من ضبط المتهم، وتم إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
عقوبة جرائم القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.