سيدة تستغيث: زوجي يقيم علاقة غير شرعية مع أختي في منزلي.. وداعية إسلامي: هو فين ربنا من الناس؟
ADVERTISEMENT
قصت إحدى السيدات خلال اتصالها مع برنامج «الدنيا بخير»، تقديم الإعلامية لمياء فهمي، والذي يستضيف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية، حكاية صادمة حدثت بين زوجها وبين شقيقتها.
خيانة الزوج والأخت
وقالت السيدة، التي رفضت ذكر اسمها: إن شقيقتها كانت تعمل عند إحدى العائلات وفجأة استغنوا عنها ولم تجد مكانًا تعيش فيه؛ فقررت استضافتها عندها في منزلها، وأنفقت عليها أموالًا كثيرة ولم تكن تحرمها من شيء.
وتابعت السيدة: كنت أنزل في الصباح لأذهب إلى عملي وأترك شقيقتي في المنزل، وبعد فترة فوجئت أن زوجي يأتي إلى المنزل أثناء تواجدي في عملي ويقيم علاقة غير مشروعة مع شقيقتي، واستمر هذا الأمر بينهما لمدة أسابيع.
تزوجها وهي على ذمة رجل آخر
وأكدت السيدة، أن شقيقتها تركت المنزل بمجرد أن واجهتها هي وزوجها بخيانتهما، وبعد فترة قصيرة طلقها زوجها، وبعد طلاقها بأسبوع فوجئت أن طليقها تزوج من شقيقتها التي كانت تأويها عندها في منزلها.
وفجرت هذه السيدة، مفاجأة صادمة؛ قائلة: «أختي التي خانتني مع زوجي، وبعد كده طلقني وتزوجها، كانت متزوجة وطلقها زوجها وما زالت تقضي شهور العدة حين تزوجها طليقي، وزوجي كان يخونني معها ثم بعد ذلك طلقني وتزوجها وهي تقضي عدتها».
صدمة أمين الفتوي بدار الافتاء
وصدم الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية، بالتفاصيل التي روتها هذه السيدة؛ قائلًا: هو فين ربنا من الناس؟ فين مكانة الله من الناس؟ «مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا» (نوح: 13).
وتابع أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية،: «هذا إنسان خان الأمانة؛ لأن شقيقة زوجته أتت عندهم أمانة، واستغل أنها مطلقة وبدلًا من أن يصلحها ويرجعها إلى زوجها أفسدها على زوجها، وخان الأمانة مع زوجته وتسبب في قطيعة الرحم بين الأخت وأختها، ويا ليته توقف عند هذا الحد، بل إنه تزوجها وهو بفعلته جمع بين الأختين بحجة أن هذا زواج، والله تبارك وتعالى حرم الجمع بين الأختين؛ إذ يقول جلا وعلا: “وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ” (النساء: 23)، والجمع بين الأختين كان في الجاهلية، وقد حرم الإسلام هذا كما حرم الزنا».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان: «هذه لخبطة، وعدم خوف من المولى تبارك وتعالى، وأحد العلماء قال له رجلٌ: عظني، فقال له: إن لم تطع الله فلا تعصه، لأننا إذا لم نعصِ الله سننجو».