لمناقشة الإتفاق النووي.. رئيس وزراء اليابان والرئيس الإيراني سيلتقيان في نيويورك الشهر المقبل
ADVERTISEMENT
كشفت وكالة "كيودو" للأنباء، نقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية لم تكشف عنها إن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيلتقيان في نيويورك الشهر المقبل لمناقشة البرنامج النووي لطهران وبعض القضايا الأخرى.
تحيا مصر
محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني
وتشهد المفاوضات النووية الإيرانية حالة من التعثر منذ أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي عام 2018 فى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران، لتعود من جديد أمريكا فى عهد إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي، لكن شهدت المباحثات بين الجانبين سلسلة من التعثرات وذلك بسبب تعنت كل الطرف بالتمسك بمطالبه وعدم التنازل عنها، ووسط تهديد إسرائيلى متكرر بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري كبديل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية، أن إيران تسعى لتعزيز العلاقات مع اليابان، التي تربطها بها علاقات ودية منذ وقت طويل، لتجنب العزلة الدولية المفروضة عليها بعد تعثر محادثات طهران مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بخصوص الاتفاق النووي.
وكان كيشيدا قد التقى مع رئيسي في سبتمبرالماضي في أثناء زيارتهما لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومنذ سبتمبر الماضي، تعثرت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي، وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي إنه سيرحب بأي خطوات من إيران لكبح تصعيد "تهديدها النووي المتزايد".
وأشارت كيودو إلى أن كيشيدا ورئيسي من المتوقع أن يناقشا ما أثير عن إرسال إيران طائرات مسيرة إلى روسيا خلال الحرب في أوكرانيا.
وأفادت كيودو بأن رئيسي سيوجه دعوة إلى كيشيدا لزيارة إيران والسعي للإفراج عن الأصول الإيرانية التي جرى تجميدها في اليابان تماشيا مع العقوبات الأميركية. وتقدر قيمة تلك الأصول بنحو ثلاثة مليارات دولار.
إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران مقابل الإفراج عن أموال إيرانية
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، توصلت الولايات المتحدة وإيران، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.