حرب سيبرانية.. قراصنة كوريون شماليون يستهدفون مناورات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية
ADVERTISEMENT
كشفت كوريا الجنوبية عن قيام مجموعة من قراصنة كوريين شماليين بمحاولة اختراق حسابات لأفراد كوريين جنوبيين يعملون في المناورات العسكرية المشتركة التي تنطلق الإثنين بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
تحيا مصر
كوريا الشمالية تشن هجوم سيبراني ضد كوريا الجنوبية وأمريكا
وقالت شرطة كوريا الجنوبية في بيان إن قراصنة يشتبه في انتمائهم إلى مجموعة "كيمسوكي" الكورية الشمالية شنوا هجمات سيبرانية عبر البريد الإلكتروني ضد موظفين كوريين جنوبيين يعملون في مركز محاكاة الحرب التابع للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف البيان أن:"تحقيقات الشرطة تؤكد أن مجموعة من القراصنة الكوريين الشماليين هي المسؤولة عن الهجوم" .
وأوضح البيان أن الهجوم لم يفض إلى سرقة أي بيانات عسكرية. لافتا إلى أن تحقيقا أجرته الشرطة الكورية الجنوبية، بالاشتراك مع الجيش الأميركي، تمكن من تتبع عنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) الذي استخدمه القراصنة ومطابقته مع عنوان بروتوكول الإنترنت الذي تم تحديده في 2014 أثناء قرصنة مشغل مفاعل نووي في كوريا الجنوبية ويومها نسب الهجوم المعلوماتي على مشغل المفاعل النووي إلى "كيمسوكي" .
و "كيمسوكي" مجموعة قراصنة تستخدم في هجماتها تقنية التصيد الاحتيالي التي تقوم على إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تبدو للوهلة الأولى غير ضارة لكنها تحتوي مرفقات خبيثة تمكن المتسللون من سرقة بيانات من ضحاياهم.
مناورات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية
ومن المقرر أن تبدأ مناورات "درع الحرية" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، غد الإثنين، وهي تدريبات عسكرية مشتركة ستستمر حتى 31 أغسطس وتهدف لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
وفي 2020 قالت الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنى التحتية إنه "من المحتمل أن تكون مجموعة كيمسوكي مكلفة من قبل النظام الكوري الشمالي بمهام استخباراتية عالمية" .
وأضافت الوكالة الفيدرالية أن هذه المجموعة، النشطة على ما يبدو منذ 2012، تستهدف أفراد ومنظمات في كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، وتركز هجماتها على قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن القومي في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك بالسياسة النووية والعقوبات الدولية.