داخل يشيل المرارة شال الكبد.. أسرة شاب راح بسبب عملية تكشف مفاجأة|فيديو
ADVERTISEMENT
تسبب طبيب في إزهاق روح كيرلس إبراهيم، 23 سنة، حيث دخل من أجل إستئصال المرارة فقام الطبيب بإستئصال الكبد له بدلا من ذلك ما تسبب في وفاته.
والدة المجني عليه: طبيب نصحنا بعدم إجراء العملية
وكشفت والدة كيرلس، لموقع "تحيا مصر"، أن ابنها حاصل على بكالوريوس تجارة، لم يعاني من أي أمراض، كان يتبرع بالدم في القافلات الطبية ويساعد والده في العمل لأنه كبير في السن وكان يذهب لصالة الألعاب من أجل ممارسة الرياضة.
وأضافت أنه شعر بمغص وذهبوا للطبيب أخبرهم أنها حصوة على المرارة وتتطلب إجراء عملية وعند إجراء التحاليل قبل العملية أخبرهم طبيب التحليلات أن إنزيمات الكبد لدى ابنها مرتفعه بسبب الصفره ولا يصح إجراء العملية في الوقت الحالي، ولكن الطبيب أصر على إجراء العملية وأخبرهم أن نتيجة التحاليل جيدة.
والدة كيرلس: الطبيب أستئصل له الكبد
وتابعت والدة كيرلس بعد إجراء العملية لم يفق ابنهما من العملية بعد مرور ساعتين بالرغم من أنه لابد أن يفق بعد نصف ساعة، وبعدما ذهب عليهم من أجل ان يفوق أحضر إليه عينة من الكبد وأخبرهم أنه أخذها أثناء العملية حتى يتم تحليلها، وعندما سألوه إذا كان يشك في مرض معين نفي وقال :"لهم ده للمستقبل وهتفهموا بعدين".
وبعدما ساءت حالة كيرلس اتصلوا به فحظرالرقم، مشيرة إلى أن استئصال جزء من الكبد تسبب في حدوث نزيف له وظلوا يذهبون إلى الأطباء ولكنهم لا يعلمون السبب وازدادت لديه نسبة الأنيميا في الدم وظل محتجز في المستشفى لمدة أسبوع إلى أن توفي بعد معانه شهر كامل.
أسرة كيرلس: قلبه كان يعمل بنسبة 25% فقط
ولفت شقيق المجني عليه أنهم كانوا يعانون لرؤيتهم شقيقهم يعاني بسبب العملية بعد النزيف، ولم يتمكن الأطباء الكبار من معرفة السبب لأنهم لم يحددو السبب، وكانوا يتمنون أن يتعافى لكنه توفي.
وطالبت الأسرة باسترجاع حق ابنها من الطبيب الذي أجرى له العملية، مشيرة إلى أنهم اكتشفوا بعد وفاته أن الكثير من الحالات التي أجرى لها الطبيب عمليات أصيبت بتعب شديد ورفض التواصل معهم، لافته إلى أن قلب ابنهم كان يعمل بنسبة 25% بسبب الميكروب الذي وصل له.