«حديث الصراحة والإنجازات».. استقبال جماهيري حافل للرئيس السيسي بالسلوم ومطروح
ADVERTISEMENT
مكاشفة رئاسية حول خريطة التحديات ومعدلات الإنجاز القياسية
مساعي ناجحة للتقليل من تأثير الأزمات العالمية الاقتصادية
يد التنمية والتطوير طالت جميع أنحاء البلاد لخدمة المواطن
«مكاشفة حقيقية، استعراض شامل لمقدرات البناء والتنمية، حديث من القلب»، أبداه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى المواطنين خلال زيارته إلى السلوم ومطروح، حيث رسم الرئيس السيسي خريطة متكاملة بما قدمته الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية من إنجازات امتدت لكامل بقاع البلاد.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز محطات التصريحات الرئاسية التي جاءت في توقيت نموذجي، تزامن مع إحالة الرئيس السيسي توصيات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية، لنكون بصدد مشهد متكامل من العمل الدؤوب الذي فرضه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق رفعة الدولة المصرية.
يد التنمية والتطوير طالت جميع أنحاء البلاد
ساهمت سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل كبير في تعزيز التنمية والعمران في مختلف مناطق مصر خلال فترة الـ 8 سنوات، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة والإصلاحات الهامة في مختلف القطاعات لتحقيق رؤية الدولة 2030 وتحسين جودة حياة المواطنين، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي خلال وجوده بين المواطنين في السلوم ومطروح اليوم.
أحد أبرز الجوانب التي تم التركيز عليها هو قطاع البنية التحتية. تم تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات النقل والكهرباء والماء والصرف الصحي، بهدف تحسين خدمات البنية التحتية وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار. تشمل هذه المشروعات إنشاء طرق سريعة وجسور ومطارات جديدة، بالإضافة إلى توسعة وتطوير شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي.
كما تم التركيز على تطوير قطاع السياحة والاستثمار. تم اتخاذ إجراءات لتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين بيئة الأعمال، مما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية. تم تنفيذ مشروعات سياحية كبرى مثل تطوير منطقة البحر الأحمر وإنشاء مدينة العلمين الجديدة، بهدف زيادة عائدات السياحة وتوفير فرص عمل جديدة.
التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي حوارا مطولا مع المواطنين في مطروح اليوم، وكشف لهم عن أن الدولة تعمل بكل ما أوتيت من قدرة على التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية نتيجة الحرب الروسية وقبلها أزمة كورونا، وذلك عبر برامج يجري تنفيذها؛ ترعى في المقام الأول "المواطنين وأصحاب الظروف الصعبة".
تصريحات الرئيس اليوم تبرهن على أنه تم التركيز على تطوير قطاع التعليم والصحة. تم بناء وتجهيز المدارس والجامعات والمستشفيات في مختلف المناطق، بهدف توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية عالية الجودة للمواطنين. كما تم تنفيذ برامج لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات اللازمة لسوق العمل، والاستجابة الدائمة لمطالب المواطنين كما جرى اليوم في السلوم.
المكاشفة والوضوح كانا عناوين أساسية في تصريحات الرئيس السيسي اليوم، حيث ذلك أن الدولة المصرية في صراع مع الظروف التي تولدت جراء الأزمتين، مشددًا على أن الظرف الاقتصادي؛ يعد تحديًا للدولة، ونحن مصرون على مواجهتها، ووسط ذلك لم تمنع التحديات أبدا من التركيز على تنمية المناطق الريفية وتحسين مستوى المعيشة فيها. تم تنفيذ مشروعات لتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى دعم الزراعة وتطوير البنية التحتية الزراعية.
مشروعات تنموية ضخمة في عهد الرئيس السيسي
سادت حالة من العرفان وإظهار التقدير اليوم من جانب المواطنين تجاه الرئيس السيسي، حيث اصطف المواطنون من أهالي مطروح في الساعات الأولى من صباح اليوم، بأعلام مصر، أمام بعض المشروعات القومية فرحين بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعمال التطوير الكبيرة على مدار السنوات الماضية.
وانطلق الخبراء للإشارة إلى ما شهدته مطروح من طفرة على مستوى المشروعات بإنشاء مستشفى النجيلة المركزي، وتطوير مستشفى السلوم المركزي، ومستشفى العلمين النموذجي، ومستشفى مطروح العام وتطوير الطريق الدولي الساحلي وإنشاء مسارات بديلة تخفف من هذا الزحام، ورفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور بالساحل الشمالي الغربي، لضمان سهولة الحركة والتنقل للمواطنين.
يد البناء والتعمير إمتدت لتتضمن تطوير قلعة شالي وجامع أغورمي بسيوة بقيمة 600 ألف يورو، وتنفيذ مشروع الموائمة في البيئات الصحراوية بقيمة 81.6 مليون دولار، وتنفيذ مشروع حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة بالمحافظة بقيمة 900 ألف يورو إلى جانب إنشاء الخط الخامس بمصانع تعبئة المياه الطبيعية بسيوة بتكلفة وصلت إلى 141 مليون جنيه، وتمويل 503 مشاريع صغيرة ومتوسطة بالمحافظة بقيمة 54 مليون جنيه.
تحديات ضخمة تغلبت عليها الدولة المصرية
تحدث الرئيس السيسي عن خريطة التحديات التي تغلبت عليها الدولة المصرية، بما ينبئ بمزيد من الإنجازات والتخطي والتجاوز أيا كان سياق التحديات العالمية، حيث أشار إلى أن أزمتي كورونا والحرب الروسية، "ليس للدولة المصرية أي دخل فيهما، لكننا نتأثر بهما"، وقال "إن التحدي الخاص بهما والظرف الاقتصادي الصعب - كتحدٍ - لابد أن ينتهي ليس لأنني موجود، لكن هذه هي حكمة الله في الدنيا، أي أن الإنسان والمجتمع والعالم يواجه تحديات؛ وبالجهد والتخطيط والإرادة يتجاوزها ويقابل تحديًا آخر، ويتجاوزه ويتغلب عليه".
وقد سادت حالة اتفاق جماعي داخلية وخارجية بأنه قد حققت الدولة المصرية إنجازات كبرى في الفترة الأخيرة رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها. فقد تمثلت أحد هذه التحديات في انتشار فيروس كوفيد-19، الذي أثر بشكل كبير على العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في مصر وحول العالم. ومع ذلك، نجحت الدولة المصرية في التصدي لهذه الجائحة.
كما تعاملت مصر بنجاح مع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثرت على أسواق النفط والغاز وأسعارهما عالميًا. ورغم تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد المصري، إلا أن الدولة نجحت في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمارات في قطاعات أخرى مثل السياحة والزراعة والصناعة. كما اتخذت الحكومة إجراءات لتعزيز التجارة الخارجية وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية، مما ساهم في تخفيف تأثير الأزمة على الاقتصاد المصري.