بسبب فاجنر.. ليتوانيا تغلق معبرين حدوديين مع بيلاروس
ADVERTISEMENT
أعلنت الحكومة الليتوانية، اليوم الأربعاء، بإغلاق نقطتين من 6 نقاط عبور حدودية في البلاد مع بيلاروس بسبب تواجد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية في بيلاروسيا بعد التمرد الذي قاده قائد المجموعة يفيجني بريجوجين علي الجيش الروسي والرئيس فلاديمير بوتين وانتهى التمرد بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وبأستضافة مينسك مجموعة فاجنر وهو قرار أثار تخوفات أمنية من الجانب الليتواني.
تحيا مصر
وعززت بولندا وليتوانيا في التواجد العسكري على الحدود مع بيلاروس، في أعقاب إعلان مينسك استقبال مقاتلي "فاجنر".
4 آلاف مقاتل من مجموعة فاجنر في بيلاروسيا
وقدّر قادة ليتوانيا وبولندا هذا الأسبوع استضافة مينسك الحليفة لموسكو حوالى أربعة آلاف مقاتل تابع لفاغنر. ويبحث البلدان اتخاذ قرار مشترك بإغلاق حدودهما بالكامل مع بيلاروس، خشية أن يحاول مقاتلون من المجموعة اجتيازهما مدعين أنهم مهاجرون أو أن يمارسوا أي نوع من التعديات.
وستغير القيود الحدودية الجديدة من طبيعة التنقل للمسافرين الذين اعتادوا العبور بين ليتوانيا وبيلاروس، اذ سيصبح لزاما عليهم تمضية وقت إضافي عند النقاط الحدودية المتبقية والتي سيشاركونها مع الحافلات وشاحنات النقل التجارية.
وأبدى عدد من الليتوانيين خشيتهم من الاضطرار للتوقف عن عبور الحدود الى بيلاروس، ومنهم يادفيغا، المتقاعدة البالغة 73 عاما، التي كانت تعبر على دراجتها الهوائية في العام الواحد لشراء أدوية تباع بأسعار أقل.
وفق أرقام رسمية صادرة من السلطات الليتوانية فقد غادر نحو 230 ألف ليتواني الحدود الى بيلاروس خلال النصف الأول من عام 2023، على رغم التوترات السياسية الناتجة عن حرب أوكرانيا، وتحذيرات أصدرتها السلطات لمواطنيها بعدم الذهاب.
وحذر مسؤولون في فيلنيوس من أن بيلاروس قد تحاول تجنيد بعض المسافرين الى أراضيها لأغراض التجسس أو ممارسة ضغوط نفسية عليهم أو حتى ابتزاز المواطنين الليتوانيين من خلال التدقيق في هواتفهم أو حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال قائد جهاز حرس الحدود روستاماس ليوبايفاس "على كل مواطن ليتواني يذهب الى بيلاروس أن يقيّم المخاطر بما فيها تلك المتعلقة بصحته وحياته".