حرق ابني قدام عيني.. والدة ضحية الشرقية: المتهم واكل شارب في بيتي|فيديو
ADVERTISEMENT
ضرب بـ صلة الدم والقرابة عرض الحائط ولم يراعي أنه يعيش في منزلهم منذ 5 سنوات يأكل ويشرب وينام لتشهد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية بمقتل الشاب قاسم 35 سنة على يد ابن خاله حرقا.
والدة ضحية الشرقية: الجاني كان يعيش في منزلي
كشفت والدة المجني عليه في الشرقية لموقع "تحيا مصر"، أن المتهم ابن شقيقها ويعيش معهم في المنزل منذ 5 سنوات لأن والده يجري عملية جراحية ووالدته منفصلة فطلب منه والده البقاء في منزل عمته من أجل إحضار الملابس وما يحتاجه بحكم أن شقيقته سيدة كبيرة ولا تستطيع الذهاب.
وأضافت والدة ضحية الشرقية أن المتهم يعيش معهم منذ 5 سنوات وتأتي والدته وشقيقته لزيارته، كان يعمل في القاهرة ويأتي للإطمئنان على والده ويذهب وظل لمدة أسبوعين عندما دخل والده العمليات، مطالبة بالقصاص لابنها الذي كان ينفق على أسرة مكونة من 3 أفراد بالإضافه لها ولابنتها.
والدة ضحية الشرقية تروي تفاصيل يوم الواقعة
وتابعت والدة المجني عليه، قبل الواقعة بيوم استيقظ ابنها من أجل إيقاظ ابن شقيقته للذهاب إلى الورشة، فقام ابنه خاله بدفعه في صدره بحجه أنه لا يستطيع النوم من الإزعاج ولم يردها له من أجل خاطر والدته واتصل بشقيقة الجاني حتى تأتي لأخذه من بيتهم.
وأكملت أنها لم تكن موجودة وعندما عادت من الخارج لم تجد ابن أخيها وعندما سألته والدته عنه أخبرها أنه ذهب وروى لها ما حدث بينهما، وذهبت من منزل أبنها بعد تناول العشاء معه وجلسا أمام منزلهم، وأثناء حديث قاسم مع ابن شقيقته كان ابن خاله يستمع إلى الحديث ونزل في يده "كيس" أسود وأخبر ابنها أنه لن يتركه وشأنه وأثناء الوقوف للتعاتب معه قام الجاني بإلقاء مادة سامع في وجه المجني عليه ورقبته وقام بإلقاء النيران عليه لتشتعل النيران فيه.
والدة امجني عليه: ابني تبرع بالدم لوالد الجاني
واشارت إلى أنها حاولت منع ابن شقيقها قبل إلقاء النيران ولكنه دفعها وعندما اشتعل استنجدت بزوج ابنها الذي حاول إنقاذه بالغطاء، وتم نقله إلى المستشفى ليظل بها 5 أيام قبل الوفاة حيث كانت الحروق من الدرجة الثانية، مشيرة إلى أن ابنها تبرع بالدم قبل أيام من مقتله لوالد الجاني.