عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كاميرات المراقبة برأته.. طالب ثانوية عامة: حرموني سنتين من الامتحانات من غير سبب"فيديو

طارق
طارق

يعاني طارق طالب ثانوية عامة، من ضياع مستقبله بسبب حرمانه من دخول الامتحانات لمدة سنتين وحجب نتيجته، بعد اتهامه بتسريب الامتحانات دون دليل ورغم تبرئة كاميرات المراقبة له.

تحيا مصر

الطالب طارق يروي تفاصيل اتهامه بتسريب الامتحان

وكشف طالب ثانوية عامة لموقع "تحيا مصر"، أنه أثناء أداؤه الامتحان مثل أي طالب فوجئ أن أحد المعلمين ينظر في ورقة الامتحان الخاصة به ووجد نفس الرقم المرسل لهم من الوزارة واصطحبه إلى أسفل، وبعدها قام رئيس اللجنة بصفعه على وجهه واتهمه بتسريب الامتحانات قبل أن تأتي الموجهة وتمنعه عن ضربه.

وأضاف أنه ظل في الخارج ينتظر إلى أن جاء بعدها أحد الأشخاص من خارج المدرسة من أجل مراجعة كاميرات المراقبة ولم يجد أي أحد يقوم بتصوير الامتحانات وكرر المراجعة ولم يجد شئ وعندما أخبره الطالب بأن الكاميرات لم تظهر شئ، فقام بطرده من الغرفة التي يتم فيها مراجعة الكاميرات وعندما أخبره أنه من حقه رؤية ما يتم اتهامة فيه لتبين الحقيقة فقام بالتصال بأمن المدرسة واصطحبوه للخارج.

طارق: كاميرات المراقبة لم تظهر تسريبي للامتحان

وتابع أنه ظل في الخارج إلى قبل انتهاء وقت الامتحان بحوالي 10 دقائق وبعدها أعطاه الورقة لتكملة الامتحان في خلال الوقت المتبقي في غرفة الكنترول ونزل إلى أسفل وبعدها أرسلوا أحد معه إلى الحمام من أجل تفتيشه ولم يجد معه شئ مشيرا إلى أنه تم تفتيشه قبل دخول الامتحانات.

وأكمل طارق طالب ثانوية عامة بعد ذهاب كل طلاب المدرسة بقي طلاب لجنته وعندما قاموا بتفتيش اللجنة قام الشخص الذي يجلس خلفه برمي هاتفه تحت المقعد الخاص به، مشيرا إلى أنه لا يمتلك هاتف في الأصل حتى في المنزل بسبب حالتهم المادية، لافتا إلى أن الهاتف مازال إلى الآن مع اللجنة المحققة وليس به أي صور ولكن تم حرمان ابنها من الامتحان لمدة سنتين وحجب نتيجته بالرغم من أنه أكمل الامتحانات ولم يتم عمل محضر له.

والدة طارق: مستقبل ابني بيضيع

وأوضحت والدة الطالب أن هناك شخص اتصل بها يوم الواقعة شخص وطلب رقم طارق ابنها، فأخبرته أنه لا يمتلك هاتف وأن الرقم الذي اتصل عليه هو رقم مشترك بينها وبينه وعندما حاولت الاستفسار منه عن سبب الاتصال أخبرها أن ابنها مريض وعندما عاودت الاتصال به اخبرها أن ابنها قام بتسريب الامتحان عبر الإنترنت، وعندما ذهبت رفضوا أن يروها كاميرات أو تحقيق، وقامت بعمل تظلم في وزارة التربية والتعليم في المحافظة وفي العاصمة الإدارية، ولا تمتلك الأموال اللازمة من أجل توكيل محامي.

وطالبت الأم بتفريغ كاميرات المراقبة في وجودها وتقوم شركة الاتصالات بالوصول إلى رقم التليفون وجلب عامل المدرسة من أجل الشهادة أنه لم يجد شئ أثناء قيامه بتفتيش ابنها، مشيرة إلى أن ابنها لم يظهر في الكاميرات إلا أثناء رمي الطالب هاتفه تحت ابنها.

تابع موقع تحيا مصر علي