الأزهر يحتفل بختم شرح كتاب «فتح المغيث» بعد شرح استمر 10 سنوات

بدأت منذ قليل الاحتفالية الكبرى التي تنظمها هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بالجامع الأزهر، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك في إطار برنامج «المجلس الحديثي» لختم كتاب «فتح المغيث» للإمام السخاوي، بشرح الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء.

ختم كتاب فتح المغيث للإمام السخاوي

واستمر الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، في شرح كتاب «فتح المغيث» للإمام السخاوي 10 سنوات كاملةً، وزادت المحاضرات التي ألقاها لشرح الكتاب عن 240 محاضرة، تم بثها جميعًا عبر منصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويحضر احتفالية ختم كتاب «فتح المغيث» للإمام السخاوي، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف وطلاب العلم والباحثين من مصر وخارجها، حيث يعد المجلس الحديثي هذه المرة حدثًا تاريخيًّا نظرًا لأهمية الكتاب وشارحه ومدة الشرح التي بلغت 10 سنوات ومحاضراته المتواصلة، ومن المقرر أن تتم إجازة الحاضرين للمجلس.

أسامة الأزهري يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت رعاية وزارة الثقافة

الأزهر يحتفي بميلاد الشيخ محمد الخضر حسين: كان نابغة علمية

الأزهر يحتفي بميلاد شيخه

وفي سياق آخر؛ احتفت مشيخة الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء، بذكرى ميلاد الشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق، والذي يوافق 16 أغسطس من العام 1876 م، 26 رجب 1293 هـ؛ إذ بمدينة "نفطة" التونسيَّة.

وقالت مشيخة الأزهر: إن الشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق، حَفِظَ القرآنَ في سنٍّ مبكرةٍ على يد أمِّه "حليمة السعدية بنت الشيخ مصطفى بن عزوز"، وأحاط بالمتونِ في صغرِه، وطلب العلمَ بجامع الزيتونةِ، وتخرَّج سنة ١٣١٦هـ؛ حيث حصلَ على شهادة العالميَّة.

عُيِّنَ -رحمه الله- قاضيًا شرعيًّا مالكيًّا بتونس، ثم مدرسًا بجامع الزيتونةِ، ثم هاجر إلى الشام  عام ١٩١٢م، وعُيِّنَ مدرسًا بالمدرسة السلطانيَّة، ثم ذهب إلى القسطنطينيَّة سنة ١٩١٧م فعُيِّنَ محررًا بالقلم العربي بوزارة الدفاع العثمانيَّة، وبعد انتهاء الحرب العظمى جاء إلى مصرَ سنة ١٩١٩م، وعَمِلَ في مصر مصححًا بدار الكتب المصرية بشفاعة "أحمد تيمور باشا" الذي عَرَفَ قَدرَه، وكان يُلقِي المحاضراتِ والدروسَ في مساجدِها، ويكتب المقالاتِ المتنوعةَ الكثيرةَ.