الدروس الخصوصية| صداع مستمر في رأس الموطن.. حلول قاضية
ADVERTISEMENT
الدروس الخصوصية صداع في رأس كل مواطن لديه لطالب أو طالبة في مراحل التعليم المختلفة، وخاصة أنها تتطلب دفع أموال، وبالتحديد لطلاب الثانوية العامة والتي تعد أهم مراحل التعليم في مصر.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، اهتموا بهذه المشكلة من خلال نشر افكار يمكن أن تساهم في التعامل مع هذه المشكلة الحقيقية، والتي تعيشها الأسرة المصرية في ظل الظروف الحالية.
خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، حد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، علاجا سريعا يساهم بقوة في تحقيق القضاء على الدروس الخصوصية، هذا العلاج يقوم على أساس مهم وهو انه يجب إعادة الطالب والمدرسة إلى المدرسة مرة أخرى، بعدما هجرها الطرفان من أجل الدروس الخصوصية.
لابد من إيجاد عنصر جذب للطالب في المدرسة
الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، ذهب في حديثه إلى نقطة هامة، وهى أنه لا بد من إيجاد عنصر جذب للطالب في المدرسة من خلال الأنشطة، وفي حال عدم توفيرها يذهب الطلاب إلى الجانب المجتمعي من خلال مراكز الثقافة.
رفع راتب المدرس أولوية لحل الأزمة
ولكي يأتي العلاج بنتيجة فعالة، ذهب الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، مشكلة راتب المدرس، مشيرا إلى أن لابد من مضاعفة راتب المدرس 3 أضعاف ما عليه الآن، بشرط أن يتواجد المدرس في العمل طوال اليوم الدراسي.
وأنهى الكاتب الصحفي، قائلا :"الطالب قديما كان يترك الشارع الذي يمر فيه المدرس ويتجه لشارع آخر، رهبة منه، ولكن الأمر تغير بعدما بات المدرس يمد يده للحصول على أموال من الطالب وولي الأمر يبتزه".