أزمة الدروس الخصوصية تصل البرلمان بعد انتشار إعلاناتها دون أى تحركات حكومية..فاطمة سليم: الظاهرة تنتشر فى القرى بشكل مُخيف...ضحى عاصى :علينا دراسة الأسباب
ADVERTISEMENT
مع بداية العام الدراسي تتجدد المطالبات بالتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية، نظرًا لما تمثله من خطورة كبيرة في القضاء على دور المدارس، فضلًا عن تضاربها مع الدور الذي تقوم به مجموعات التقوية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في العديد من المدارس.
سؤال برلماني للنائبة فاطمة سليم
وقد تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بشأن انتشار إعلانات الدروس الخصوصية مبكرًا على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقالت النائبة، إنه قد انتشرت منذ فترة كبيرة إعلانات مختلفة عن الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد قبل الانتهاء من العام الحالي، لاسيما في وقت امتحانات الثانوية العامة.
التأثير السلبي للدروس الخصوصية
وحذرت فاطمة سليم، من أن هذه الظاهرة تمثل خطورة كبيرة في القضاء على دور المدارس، فضلًا عن نسف الدور الذي تقوم به مجموعات التقوية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في العديد من المدارس.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أغلب إعلانات الدروس الخصوصية تكون لخريجين جدد ليس لديهم خبرة إطلاقًا في العملية التعليمية، ويقومون بالترويج لأنفسهم بعروض عن الحصص بأسعار مختلفة.
مراكز الدروس الخصوصية
وتابعت:" ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مراكز الدروس الخصوصية "السناتر" بدأت قبل فترة في عمليات الحجز مع تحصيل مبالغ من الطلبة مقابل حجز مكان".
مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية الخطيرة
وتسائلت عضو مجلس النواب، أين وزارة التربية والتعليم من مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة؟، مطالبة بالكشف عن خطة الحكومة للقضاء على الدروس الخصوصية.
فيما علقت النائبة ضحى عاصي، عضو مجلس النواب، على الانتشار المبكر لإعلانات الدروس الخصوصية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بأن "الدروس الخصوصية في الأصل هي نتيجة لغياب التعليم الجيد بداخل المدارس، بجانب تكدس الطلاب في الفصول لاسيما في القرى والمدارس الحكومية، بالإضافة لضعف مرتبات المدرسين، مما أدى إلى أن العملية التعليمية المقدمة داخل المدارس غير كافية ولا تحقق الاستيعاب الكامل للطلاب".
تكدس الطلاب بفصول المدارس
وأشارت عاصي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إلى أن المدرس داخل المدرسة يدرس لعدد كبير جدًا، مما يصعب عليه توصيل المعلومة بنفس الكفاءة، لاسيما لطلاب الثانوية العامة، ممن يسعون للحصول على أعلى درجات، حتى يلتحقون بأفضل الكليات بما يحقق رغبتهم ورغبة أهاليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة وعدم قدرة الأهالي عليها.
كيفية حل مشكلة الدروس الخصوصية
وأكدت عضو مجلس النواب، أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية ليس بالكلام، ولكن تحتاج لفعل قوي، وذلك من خلال زيادة عدد الفصول وزيادة مرتبات المعلمين وحل مشكلة العجز في أعداد المدرسين.
أعباء الدروس الخصوصية على الطلاب وأولياء الأمور
وأوضحت عاصي، أن الدروس الخصوصية تمثل عبء على الطالب وعلى الأهل، فالطالب يحضر دروسه بالمدرسة وبعدها في السناتر والدروس الخصوصية، بما يشكل عبء ومجهود عليه، بجانب العبء المادي للدروس الخصوصية والذي يعاني منه الأهل.
وتابعت:" تدني مرتبات المدرسين سبب في انتشار الظاهرة، مين يقدر يعيش ب3000 جنيه في الشهر؟؟، نحل أسباب ظهور الدروس الخصوصية، وبعد كده نقول ينفع ولا مينفعش".