مش عاوز أروح ياما.. والدة مصطفى تروي تفاصيل حزينة في مقتله| فيديو
ADVERTISEMENT
اعتاد الشاب مصطفى من منطقة الزاوية الحمراء، الذهاب إلى عمله في توصيل الطلبات إلى المنازل يوميا، لكنه في ذلك اليوم لم يرغب في الذهاب وكأنه يشعر أن أجله قد حان ليخرج ولم يعد بعد قتله على يد عاطلين.
والدة مصطفى: كان يشعر أنه سيموت
وروت والدة المجني عليه لموقع "تحيا مصر"، تفاصيل حزينة عن وفاته، مشيرة إلى أن "مصطفى 22 عاما، كان يشعر أنه سيموت، موضحه أنها عندما ذهبا لأيقاظه حتى يذهب لعمله، قالها "مش عاوزة أروح ياما".
واكملت والدة المجني عليه، نهض مصطفى وارتدى ملابسه واستعد للذهاب إلى عمله، لافته إلى أنها شعرت أن ابنها ليس بخير، لأنه اعتاد الاتصال بها ولم يتصل بها في ذلك اليوم وطلبت من اخته الاتصال به ولكن هاتفه كان مغلقا.
أم المجني عليه تروي تفاصيل تلقيها خبر وفاة ابنها
وكشف والدة مصطفى، أن الساعة الرابعة ونصف اتصل عليها رئيس المباحث يخبرها بإرسال أحد لأخذ شئ يخص "مصطفي"، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن المكنة تم سرقها، وقامت بإرسال أخيه لاستلامها، فوجد أخيه متوفي منذ الساعة الحادية عشر صباحا، مطالبة بالقصاص لابنها وإعدام الجناة.
وأوضحت والدة مصطفى ضحية الزاوية الحمراء أن ابنها ذهب لتوصيل طلب لأحد الزبائن في الطابق الثالث، وعندما نزل وجد اثنين يجلسون على المكنة الخاصة به، وعندما طلب منهم الابتعاد للذهاب من أجل استكمال عمله، رفضوا الابتعاد.
أم المجني عليه: الجناة سرقوا متعلقاته الشخصية.
والدة ضحية الزاوية: سرقوا كل حاجته
وأضافت والدة مصطفى ضحية الزاوية أن الجناة كانوا يقفون بتوكتوك بجانب مكنة ابنها ويخططون لسرقة مكنته، لافته إلى أنهم قاموا بسرقة متعلقاته الشخصية التي كانت في حقيبته الشخصية أيضا والتي تحتوي على رخصة القيادة وبطاقة تحقيق الهوية.
وأضافت والدة مصطفى حاولوا اخذ المكنة منه لكنه لم يستسلم لهم وحاول تخليصها منهم، ليقوم أحد اقارب الجناة بإسقاط سلاح أبيض للجناة وقاموا بطعنه بها في الرقبة وخلف الأذن والقدمين، وعندما هربوا استغاث المجني عليه بصاحب "توكتوك"، قام بنقله إلى المستشفى لكنه توفى هناك.