لتوطين صناعة الطائرات المسيرة.. اتفاق سعودي تركي في المجال الدفاعي والأمني
ADVERTISEMENT
وقعت المملكة العربية السعودية، اتفاقية ومذكرتا تفاهم بين عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيرة داخل المملكة برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
تحيا مصر
توطين صناعة الطائرات المسيرة في السعودية
ويأتي هذا الاتفاق بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة ضمن جولة خليجية أجراها الشهر الماضي تضمنت زيارة دولة الإمارات و قطر، ونمت التجارة السعودية مع تركيا الأسرع بين جميع دول الخليج. في عام 2022 وبلغت التجارة بين الدولتين 6.5 مليار دولار.
والشهر الماضي وقعت وزارة الدفاع السعودية مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، التي تستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب.
ووقع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) رئيسها التنفيذي المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.
كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، مذكرتي تفاهم مع شركة إسلسان التركية، وشركة روكتسان التركية؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.
ووقع مذكرتي التفاهم من جانب الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS) رئيسها التنفيذي المهندس علي بن عبدالله العشبان، ومن جانب شركة إسلسان التركية رئيسها التنفيذي أحمد أكيول، ومن جانب شركة روكتسان التركية رئيسها التنفيذي مراد إكينجي.
السعودية تودع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي
وفي يونيو الماضي، أشارت وكالة أنباء بلومبرج إلى أن شركة النفط السعودية المملوكة للدولة ، أرامكو السعودية ، اجتمعت مع حوالي 80 مقاولًا تركيًا مختلفًا في أنقرة ، بهدف العمل على مشاريع محتملة بقيمة 50 مليار دولار على مدى السنوات الخمس القادمة.
وفي مارس الماضي ، أودعت المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي للمساعدة في دعم الاقتصاد.