بعد إغلاقهما لمدة 30 عاما.. روسيا تعلن إعادة فتح سفارتها في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية

أعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إعادة فتح سفارتي روسية في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية حتى نهاية العام الجاري، بعد إغلاقهما لمدة ثلاثين عاما. ويأتي هذا القرار بعد أيام من القمة الأفريقية الروسية التي انعقدت بمدينة سان بطرسبرج وشارك فيها زعماء القارة الأفريقية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

تحيا مصر 

زيادة الحضور الدبلوماسي الروسي في القارة الإفريقية 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ": نبدأ بحث مسائل تقنية مع شركائنا. يجب أن يتم افتتاح البعثات الدبلوماسية الروسية قبل نهاية العام الجاري".

وأضافت زاخاروفا : "في ظروف الازدياد المستمر لاهتمام روسيا بإفريقيا وجه الرئيس فلاديمير بوتين بزيادة الحضور الدبلوماسي الروسي في القارة الإفريقية، مما يقتضي افتتاح بعثات جديدة وزيادة عدد الموظفين في البعثات الروسية الموجودة".

وأوضحت المسؤولة الروسية: "العملية تجري ونخطط لضمان أقصى تمثيل ممكن لروسيا في إفريقيا".

كما أكدت استعداد روسيا لتقديم مساعدة للدول الإفريقية في تنظيم عمل بعثاتها الدبلوماسية في روسيا.

وتابعت: روسيا كما أشارت قيادة البلاد أكثر من مرة منفتحة على الحوار مع جميع الشركاء الأجانب الذين يسعون للتعاون المتكافئ والبناء ومتبادل المنفعة".

خاص| خبير روسي: بوتين حتى الآن لم يعلن الحرب على أوكرانيا.. وهذه شروط روسيا لوقف الحرب

الرئيس البرازيلي: لا بوتين ولا زيلينسكي مستعدان لوقف الحرب

وكان الرئيس بوتين أعلن في قمة "روسيا – إفريقيا" التي انعقدت 28 يوليو الماضي باستئناف عمل السفارتين الروسيتين في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو بعد إغلاقهما قبل 30 عاما.

السعودية تستضيف مباحثات السلام لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية 

وسياق منفصل، تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة، بدون حضور روسيا لهذه المحادثات، املاً لإنهاء الحرب بين البلدين التي يدفع العالم فاتورتها حتى الآن. 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن اجتماع جدة هام لأن مصير الملايين في إفريقيا وآسيا ومناطق أخرى يتوقف على سرعة تحقيق صيغة السلام.

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تمضي خطوة بخطوة نحو السلام.

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه يأمل تؤدي المبادرة إلى "قمة سلام" لزعماء العالم هذا الخريف لتأييد المبادئ، على أساس صيغته الخاصة للتسوية المكونة من 10 نقاط، ترفضها موسكو أصلاً.