عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس البرازيلي: لا بوتين ولا زيلينسكي مستعدان لوقف الحرب

زيلينسكي - بوتين
زيلينسكي - بوتين

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن بلاده تعمل من أجل السلام في أوكرانيا لكن لا زعيمها ولا زعيم روسيا مستعدان للحديث عن السلام. وتبنت عدد من الدول من بينها بيلاروسيا وتركيا والاتحاد الأفريقي مبادرات سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن انتهت جميعها بالفشل وعدم توصل أطراف النزاع إلى حل لإنهاء هذه الحرب. 

تحيا مصر 

الرئيس البرازيلي: لا بوتين ولا زيلينسكي مستعدان للسلام

وقال الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحافي: "لا بوتين ولا زيلينسكي مستعدان للسلام"، مضيفاً أن مقترحات السلام التي يبحث عنها مع دول محايدة أخرى ستكون جاهزة عندما تكون روسيا وأوكرانيا جاهزين للتفاوض.

وقال لولا إن مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة يجب أن تسمح بضم أعضاء جدد "طالما أنهم يلبون المتطلبات".

وكانت البرازيل هي الرافض الرئيسي لأي عمليات توسع في عضوية البريكس.

خطط سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية 

وكانت أولى الجولات من المحادثات في 28 فبراير، بالقرب من الحدود البيلاروسية. وقال مكتب الرئيس الأوكراني وقت ذاك إن الأهداف الرئيسية كانت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وسحب القوات الروسية من أوكرانيا. واختتمت دون اتفاقات فورية.

وفي 3 مارس، بدأت الجولة الثانية من محادثات السلام. واتفق الجانبان على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين. وكانت مطالب روسيا هي اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، واستقلال لوجانسك ودونيتسك الانفصاليين، و «نزع السلاح» و«نزع النازية». وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أنه بينما كانت بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات، فإن مطالب روسيا لم تتغير. 

وبدأت الجولة الثالثة من المفاوضات في 7 مارس، وسط استمرار القتال والقصف. على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق بعد، وقال المفاوض الأوكراني ومستشار الرئيس ميخايلو بودولياك قائلاً: «كانت هناك بعض التحولات الإيجابية الصغيرة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية للممرات الإنسانية». 

وإلى جانب المبادرات السابقة قدمت الصين والدول الأفريقية خطط سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية ستستضيف الشهر الجاري مباحثات سلام لإنهاء الحرب بمشاركة عدد من الدول،لكن بدون مشاركة روسيا. 

تابع موقع تحيا مصر علي