شاركوا في مهمة حفظ السلام.. الأمم المتحدة تعلن مغادرة أكثر من 460 جندي مصري من مالي
ADVERTISEMENT
غادرت القوات المصرية التي شاركت في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مالي. وذلك بحسب ما أعلنت عنه المنظمة الأممية.
تحيا مصر
الأمم المتحدة: القوات المصرية تغادر مالي
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن أكثر من 460 جنديا مصريا شاركوا في مهمة حفظ سلام تابعة للمنظمة في مالي استمرت عشر سنوات غادروا البلاد في الوقت الذي تبدأ فيه البعثة عملية انسحاب من المتوقع أن تكتمل بحلول نهاية العام.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن قوات من السنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنغلادش، وهي من أكبر الدول المساهمة في المهمة، ستغادر في الأيام المقبلة.
ويذكر أن القوة التي تضم نحو 13 ألف جندي وتم إنشاؤها في عام 2013 لدعم العملية السياسية في مالي، هي بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية.
مقتل 177 جندي من قوات حفظ السلام في مالي
وقتل 177 جندياً من قوة حفظ السلام في مالي في أعمال عدائية بينهم أربعة في يونيو العام الماضي. وأصيب ثمانية في انفجار ألغام في منطقة تمبكتو وقتها.
وتزايد انعدام الأمن في مالي الواقعة في غرب إفريقيا منذ أن صعد متمردون متمركزون في شمالها القاحل منذ عشر سنوات هجماتهم واستيلائهم على أراض.
وتشهد عدد من الدول الإفريقية حالة من عدم الاستقرار الأمني، وسط تزايد أعمال العنف والفوضى السياسية، ويأتي انسحاب قوات حفظ السلام الأممية بعد أسبوع من إطاحة الحرس الجمهوري بالرئيس النيجر محمد بازوم واحتجازه في القصر الرئاسي وسط إدانات دولية وإفريقية ومطالبة بشكل فوري الإفراج عن الرئيس النيجيري. كما علق الاتحاد الأوروبي المساعدات المالية والتعاون الأمني مع النيجر، فيما أوقفت منظمة إيكواس الاقتصادية كافة الأنشطة التجارية والمساعدات المقدمة إلى النيجر.
وأمس أعلنت إيطاليا وفرنسا وألمانيا بإجلاء رعاياها من النيجر.