لتجنب كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة تعلن بدء نقل النفط من الناقلة "صافر" قبالة اليمن
ADVERTISEMENT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها ستبدأ بنقل النفط من الناقلة "صافر" المتوقفة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، لافتا إلى أن نقل النفط إلى الناقلة البديلة "يمن" سيستغرق 19 يوماً.
تحيا مصر
كارثة بيئية و إنسانية
وكانت "صافر" معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية. وكانت الناقلة البديلة "يمن" قد وصلت إلى موقع صافر في 30 مايو.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان: "في غياب أي جهة أخرى لديها استعداد أو قدرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة."
تسرب نفطي
وقد أبحرت السفينة البديلة نوتيكا من جيبوتي في طريقها إلى موقع خزان صافر على بعد حوالي تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن.
ووصفت الأمم المتحدة- في بيان- تحرك السفينة نوتيكا من جيبوتي نحو اليمن بأنه خطوة كبرى في سبيل تفادي خطر تسرب نفطي كارثي.
مليون برميل من النفط
وتحتوي الناقلة المتهالكة صافر على ما يقدر بمليون برميل من النفط، وهي معرضة لخطر ا لانهيار أو لانفجار، وقد يتسبب التسرب الكبير للنفط من الناقلة في كارثة بيئية وإنسانية.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أن شركة الإنقاذ البحري الرائدة SMIT- وهي شركة تابعة لشركة بوسكالز- أحدثت استقرارا في خزان صافر منذ وصول الشركة إلى الموقع في 30 مايو. ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تعاقد مع SMIT، بتنفيذ عملية إزالة النفط من خزان صافر.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر آنذاك: "مع تحرك نوتيكا الآن، نتوقع أن تبدأ إزالة النفط من صافر خلال الأسبوع المقبل. إن إزالة التهديد الذي يشكله خزان صافر سيكون إنجازا كبيرا بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين عملوا بلا كلل في هذا المشروع المعقد والصعب على مدار شهور وسنوات للوصول بنا إلى هذه النقطة. لن يهدأ لنا بال حتى يزول هذا التهديد، واليوم نحن على وشك بدء العملية".
متحدثا من على متن السفينة نوتيكا، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي:"إن نقل النفط من سفينة إلى سفينة يعد معلما مهما، ولكنه ليس نهاية العملية. تتمثل الخطوة الحاسمة التالية في تركيب عوامة ترسو عليها السفينة البديلة بأمان. أشكر الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس على تقديم الأموال التي ساعدتنا على الوصول إلى هذه النقطة
ومنذ سبتمبر 2021، ظل المنسق الأممي يقود الجهود المبذولة على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن نقل النفط من خزان صافر"..