بعد فرنسا.. إيطاليا تعلن إجلاء رعاياها من النيجر
ADVERTISEMENT
لا تزال الأوضاع في النيجر تزداد سوء، منذ أن قام الحرس الجمهوري بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم من الحكم، وسط إدانات دولية وإفريقية لما يحدث في النيجر وتأكيد موحد على أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي للبلاد. واتخذت دول مثل فرنسا وإيطاليا بإجلاء سريع لرعاياها من النيجر، وهو سيناريو شبيه بما حدث للسودان بعد أن اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل أدت إلى إجلاء جماعي لدول العالم رعاياها من السودان.
تحيا مصر
إيطاليا تعلن إجلاء رعاياها من النيجر
وفي آخر التطورات الأزمة النيجيرية قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة سترتب رحلة استثنائية لإجلاء رعاياها من نيامي عاصمة النيجر.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي عبر منصة “إكس” المعروفة سابقا باسم تويتر: “قررت الحكومة الإيطالية أن تتيح لمواطنينا في نيامي الفرصة لمغادرة المدينة على متن رحلة خاصة إلى إيطاليا”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت في وقت سابق من اليوم، أنها تخطط لإجلاء رعاياها في النيجر وأن التنفيذ سيكون قريباً.
وافادت وسائل إعلام فرنسية نقلاً من رسالة للسفارة الفرنسية في النيجر للرعايا الفرنسيين هناك قالت فيها إن فرنسا ستبدأ عمليات إجلاء قريباً جداً من النيجر.
اعتقال وزراء ونواب بعد عزل الرئيس النيجيري
وأمس أعلن الحزب الحاكم في النيجر بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة منذ فجر الاثنين، شملت حتى الآن عددا من الوزراء، ونواب البرلمان، وقيادات في حزب الرئيس محمد بازوم، وقادة عسكريين وأمنيين.
وقال حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية الذي كان حاكما في البلاد في بيان، إن تم إلقاء القبض على رئيس الحزب فوماكوي جادو، ووزير النفط ساني محمدو، ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو في حكومة الرئيس المحتجز.
ألمانيا تعلن سحب قواتها.. والكرملين يطالب بضبط النفس
وعلى المستوى الدولي، دعا الكرملين أمس جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى الشرعية في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “ما يجري هناك يثير قلقاً جدياً.. ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك في خسائر بشرية”.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن بلاده تعمل على تقييم الخيارات فيما يتعلق بقواتها الموجودة حالياً في النيجر وانسحابها العسكري من الجارة مالي.