روسيا تطالب النيجر بضبط النفس.. و ألمانيا تسحب قواتها.. وفرنسا تؤكد بازوم الرئيس الشرعي للبلاد.. أخر تطورات الأزمة النيجيرية
ADVERTISEMENT
لا تزال الأوضاع في النيجر محتدمة بعد أن قام الحرس الجمهوري بعزل محمد بازوم من الحكم واحتجازه داخل القصر الرئاسي، وسط إدانات دولية وإفريقية وفرض عقوبات وحصار اقتصادي رفضاً للإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
تحيا مصر
الكرملين يطالب بضبط النفس في النيجر
وفي آخر التطورات في الأزمة النيجرية دعا الكرملين، اليوم الاثنين جميع الأطراف في النيجر بضبط النفس والعودة إلى الشرعية بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف:"ما يجري هناك يثير قلقاً جدياً، ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك في خسائر بشرية".
ومن ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن بلاده تعمل على تقييم الخيارات فيما يتعلق بقواتها الموجودة حالياً في النيجر وانسحابها العسكري من الجارة مالي.
وقال الوزير للصحافيين خلال زيارة لمنشأة للأمن الإلكتروني تابعة للجيش الألماني: "نجري محادثات ونستعد للسيناريوهات المختلفة بخيارات متنوعة.
فرنسا: محمد بازوم الرئيس الشرعي للنيجر
فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، إن السلطة الوحيدة التي تعترف باريس بشرعيتها في النيجر هو الرئيس محمد بازوم، وذلك ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت فرنسا قد حصلت على تفويض من النيجر لشن ضربات لتحرير زعيم نيامي.
كما أضافت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "أولويتنا هي أمن مواطنينا ومنشآتنا التي لا يمكن استهدافها بالعنف وفقا للقانون الدولي"، بحسب "رويترز".
وتظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي، أمس الأحد، دعماً للعسكريين الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم في النيجر.
وحاول البعض اقتحام المبنى بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر"، وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر وسط هتافات "تحيا روسيا" و"لتسقط فرنسا".
احتجاز الرئيس النيجيري في قصر للرئاسة
وفي سياق ذاته، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في الغرب، تعليق كافة الأنشطة التجارية والمساعدات المقدمة إلى النيجر.ة
ويذكر انه يوم الجمعة الماضية، أعلن رئيس الحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني رئيسا للبلاد بعد عزل بازوم، وسط رفض دولي وتنديد بهذه الخطوة. ويحتجز العسكريون بازوم داخل القصر الرئاسي منذ الأربعاء الماضي.