تعالي خديني يا ماما.. علاء: مش بستحمى ولا بتغطى|فيديو

يقضي علاء حياته داخل خرابه ينام ويستيقظ بها، لا يجد حماية له أو سند في الحياة، بعد أن وجد نفسه في الشارع منذ 10 سنوات معرضا للمخاطر والأمراض.

شهادة وفاة بدلا من الثانوية العامة.. مأساة الطالب زياد غريق بورسعيد|صور

مصادر تكشف لـ تحيا مصر اللحظات الأخيرة في حياة نجل حسن يوسف

علاء يستغيث بعد جلوسه في الشارع

وأوضح علاء لـ" تحيا مصر، أنه ولد وجد نفسه في الشاعربعد أن تاه وهو في عمر صغير،  وتربى في دار أيتام وعندما كبر رموه في الشارع منذ 10 سنوات، ليجد نفسه يعيش في الشارع وينام في خرابه، لافتا إلى أنه عندما يستيقظ  في الصباح يبحث عن أي شئ ليأكله ولا يستطيع الاستحمام أو تغيير ملابسه.

نفسي اترمي في حضنك ياما

واشار علاء إلى أنه يشعر بالخوف وعدم الأمان لأنه لا يجد أحد بجانبه من الناس، لافتا إلى أن الناس تعايره في الشارع بأنه ليس له أحد فيما يقوم البعض بضربه بسبب هيأته، متمنيا أن لو كانت له أسرة وأخوات وأولاد أعمام ويأكل يعيش في مكان نظيف مثل البقية.

وأشار إلى أنه يشعر أن والديه مازالوا على قيد الحياه، موجها نداء لوالدته أن تأتي لتأخذه من المكان الذي فيه، قائلا نفسي اترمي في حضنك ياما، أنا تعبت يأما تعالي خديني"، لافتا أنه يتأثر عندما يشاهد طفل يبكي وتحتضنه أمه لأنه لم يجرب هذا الشعور من قبل.

عندي صرع في دماغي

وكشف "علاء" الذي يبلغ 24 عاما، أنه أصبح يعاني من المرض  مشيرا أن لديه صرع يجعله يصاب ببعض الجروح نتيجة الخبطات في الأرض,  ويظل نايم لنحو 5 أيام بعد هذه الحالة، مشيرا إلى أن هناك ناس طيبة تساعده بإصطحابه للمستشفى، موضحا أنه حاول الاعتماد على نفسه من خلال العمل لكن الناس عندما يجدوا حالته سيئة ويعاني من المرض يطردونه ويخبرونه أن حالته لا تسمح بالعمل.

ولفت إلى أن عيشته والناس الذين يعانون مثله حوله خير دليل على أنه لا يكذب، وأوضح أنه الهاتف الذي يحمله قام أحد الأشخاص بإعطاؤه له وأن صورته وهو طفل على الهاتف الدار التي أعطتها له، متمنيا أن ينظر إليه أحد بعين العطف ويساعده في تلقي العلاج وأن يصل صوته إلى أهله.