رئيس مركز القدس للدراسات للقاهرة الإخبارية: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى حلول.. والاتفاق على برنامج وحدة وطنية

أكد رئيس مركز القدس للدراسات د أحمد رفيق عوض أن الشعب الفلسطيني وكل الأطراف المنظمة للاجتماع تحتاج إلى حلول، وجاء ذلك على هامش اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة. 

تحيا مصر 

رئيس مركز القدس للدراسات: نحتاج إلى برنامج وحدة وطنية ومجلس وطني

وقال رئيس مركز القدس للدراسات في تصريحات للقاهرة الإخبارية أن: مصر شقيقة تغطي هذا الاتفاق سياسي وأمني"لافتا إلى أن:" أي اتفاق يحتاج إلى غطاء مالي.. ومواردنا المالية قليلة ونعتمد علي الأموال الأشقاء العرب" 

وأضاف دكتور عوض أن:" الاتفاق أسس برنامج عمل و دعم من أطراف كثيرة مختلفة، لكننا نحتاج الاتفاق على برنامج وحدة وطنية ومجلس الوطني وكيفية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي" 

وأكد رئيس مركز القدس للدراسات على ضرورة الاتفاق على برنامج عمل حقيقي تنفيذه على أرض الواقع وعن آلية لمواجهة المستوطنين و آلية للتفاوض مع إسرائيل". 

انطلاق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر 

وترأس الرئيس الفلسطيني اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.

وكان الرئيس قد وصل، مساء أمس، إلى مدينة العلمين في مصر بزيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد الإثنين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. 

بدء توافد الفصائل في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مصر - صور

الرئيس الفلسطيني يصل مصر اليوم.. والمصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية أبرز الملفات

واستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء السبت، في مقر إقامته في مدينة العلمين الجديدة في جمهورية مصر العربية، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر.

وأكد خلال اللقاء، ضرورة بذل الجهود كافة لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة الجرائم التي ترتكب بحق شعبه، مشددا على أن التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني، تتطلب من الكل الفلسطيني الوحدة خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.