الرئيس الفلسطيني يصل مصر اليوم.. والمصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية أبرز الملفات

يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إلى مصر ، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي الزيارة بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي “المتطرف” إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى، مما أثار حالة من الغضب وإدانات دولية واسعة النطاق للتصرفات الاستفزازية المتطرفة من جانب الوزير الإسرائيلي التي تزيد من توتر الأوضاع و التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأدانت مصر اقتحام المسجد الأقصى الشريف، وأكدت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين، ودعت الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرةً من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسئولة على الأمن والاستقرار في المنطقة. 

تحيا مصر 

جلسة خاصة بين السيسي والرئيس الفلسطيني

وكان سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح ، أعلن أمس، أن الرئيس محمود عباس، سيصل إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأوضح السفير دياب اللوح أن  السيد الرئيس سيعقد جلسة خاصة مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الشقيقة مصر لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام. 

فلسطين : اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للأقصى أمر خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم

فلسطين : وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار

اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر

ويفتتح الرئيس محمود عباس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في جمهورية مصر العربية برعاية سيادته في الثلاثين من الشهر الجاري ، لبحث التطورات الفلسطينية وسبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا في القدس و الضفة الغربية وقطاع غزة . 

وأشاد السفير دياب اللوح بمواقف مصر قيادة وشعبًا إلى جانب فلسطين منذ قدم التاريخ ، وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين الشقيقين إيمانًا بوحدة المصير والتاريخ والمستقبل الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة.