كمال أبو عيطة يُقاضى هشام قاسم بتهمة السب والقذف:«المحكمة هي الفيصل .. والقضاء أنصفنى وحصلت على أحكام بالغرامة والحبس لمن روج الأكاذيب ضدى»
ADVERTISEMENT
أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم إتهامه بإحدى قضايا الإختلاس الكبرى.
جاء ذلك فى حديثه لـ«موقع تحيا مصر»، مؤكدًا على أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن ما أورده هشام قاسم تجاهه ولن يرد عليه، مشيرا إلى أن ما نُشر على مدار السنوات الماضية والذى أرفقه هشام قاسم فى البوست الخاص به تم مقاضاة من قام بالنشر والحصول على أحكام قضائية ضدهم بالإدانة سواء بالغرامة أو الحبس، وهو ما ثبت بأروقة المحاكم مؤكدا على أنه من فترة قصيرة صدر له حكم تعويض جراء إحدى القضايا التى قام بتحريرها تجاه من قاموا بهذه الهجمة ضده والإدعاء كذبا مثلما يدعى الآن هشام قاسم.
القضاء سيكون الفيصل فى الإدعاءات والكذب الذى يروجه هشام قاسم
ولفت إلى أن القضاء سيكون الفيصل فى الإدعاءات والكذب الذى يروجه هشام قاسم، مشيرا إلى أنه يشرفه أن يكون فى سجال مع هشام قاسم صاحب التوجهات المعروفة للجميع والجائرة تجاه الشعب الفلسطينى وصاحب الأجندة الأ جنبية، مؤكدا على أن المحكمة هى ما ستفصل فى كل شيئ، مُؤكدًا على أن الأحكا القضائية التى صدرت لصالح فى كل ما روج كذابا ضدى هى عنوان الحقيقة ومن ثم الرد سيكون أمام القضاء.
كمال أبو عيطة: أختلف مع الأنظمة ولكنى لا أتفق مع أى توجهات صهيونية أو أمريكية
كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، كان قدر رد أيضا على حديث رئيسه حزب الدستور جميلة إسماعيل، بشأن انتقاداته الأخيرة للتيار الليبرالى الحر، ووجود هشام قاسم به أمينًا لمجلس الأمناء، مؤكدًا على أنه يختلف مع الأنظمة ولكنه لا يتفق مع أى توجهات صهيونية أو أمريكية بأى حال من الأحوال، وأنه لن يسمح لنفسه بأن يُشارك فى أى عمل موجود به فرد يتبنى الأجندة الأمريكية.
جاء ذلك فى حديثه لـ«موقع تحيا مصر»، مؤكدًا على أن حديثه رئيسه حزب الدستور جميلة إسماعيل بأنه ينال من المعارضة والقوى المدنية أمر غير صحيح، خاصة أن حديثه لموقع تحيا مصر والذى كشف فيه عن رفضه لوجود هشام قاسم فى التيار الليبرالى الحر بسبب توجهاته الخاصة بالتطبيع سبق وأن كشف عنها داخل اجتماعات الحركة المدنية وتحدث بشكل صريح عن رفضه لتوجهات ووجود هذا الشخص.
ولفت إلى أن حديثه بهذه الصورة الكاملة كان فى اجتماع الحركة المدنية فى مقر حزب المُحافظين، ومن ثم فهو لا يضرب أحد من الخلف أو يشق صف أحد كما تحدثت رئيسه حزب الدستور، مشيرا إلى أنه مؤمن تمام الإيمان بأن الحركة المدنية هى السياق الأهم للرأى الأخر فى مصر خلال الفترة الأخيرة وإعتراضاته الواضحة على هشام قاسم وتوجهات ومن ثم حديثه هو لفت للانتباه والتحذير من توجهات هذا الشخص.
كمال أبو عيطة يُقاضى هشام قاسم بتهمة السب والقذف:«المحكمة هي الفيصل .. والقضاء أنصفنى وحصلت على أحكام بالغرامة والحبس لمن روج الأكاذيب ضدى»
وأكد على أن بجانب رفضه الكامل لتوجهات هذا الشخص يرفض وجوده أيضا داخل الحركة المدنية بالطريق التى تواجد بها حيث أنه «تواجد بالبراشوت» وهو أمر مثير للتساؤلات بجانب توجهاته والذى عبر عنها فى بعض الأحيان برفضه المشاركة فى مؤتمر الحركة المدنية الذى تم إعداده من أجل التضامن مع الشعب الفلسطينى بقوله«قال لبعض أصدقاءه أنه وجودى فى هذا المؤتمر أمر سيتسبب فى زعل الكثير »
كما أكد أيضا فى تعقيبه على جميلة إسماعيل بأن حديثه تجاه هشام قاسم يأتى من منطلق محبته وتقديره لجميع أعضاء الحركة المدنية والتيار الليبرالى الذين يرفضون فى الأساس كل توجهاته التى تحمل الأجندة الأجنبية وهو الأمر المرفوض بشكل كامل ، مشيرا إلى أنه أيضا لا يحمل صك الوطنية لأحد وأيضا جميلة إسماعيل لا تحمل كذلك ولكن الجميع يعرف هذا الشخص وتوجهاته التى تغرد ضد البلد والوطن.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
