بدبح العجل وأشفيه.. الطالبة آية: الجزارة بتجري في دمي

بالرغم من أنها مهنة ليست مألوفة لعمل السيدات بها، إلا أن آية جمال عبدالصبور، الطالبة بالصف الثاني الثانوي الفندقي، بمحافظة سوهاج، عبرت عن عشقها لمهنة الجزارة منذ صغرها.

ليست عذراء وعظامها بارزة.. مفاجأة في واقعة مقتل فرح طالبة طنطا

عبير تطلب الخلع: مفهمني أنه شغال في سوهاج وهو سافر الساحل الشرير

وكشفت الطالبة البالغة من العمر 16 سنة، لموقع "تحيا مصر"، أنها تستطيع ذبح أي عجل وتقوم بتفيته وتقطيعه وبيعه، مشيرة إلى أنها هي من تساعد والدها في العمل بالجزارة، بجوار دراستها في الثانوية الفندقية.

الجزارة بتجري في دمي

وأوضحت آية من قرية الشيخ زين الدين طهطا محافظة سوهاج، أنها ورثت الجزارة أبا عن جد حيث تعمل كل عائلتها في هذه المهنة، مشيرة إلى أنها كانت تحب أن تذهب مع جدها إلى السلخانة منذ صغرها وهي في عمر 4 سنوات، وأضافت أنه لم يجبرها أحد على العمل بهذه المهنة، وأن والدها لم ينجب أولاد في البداية فقام بتوريثها لها، وهي تحب الجزارة قائلة :"الجزارة بتجري في دمي".

تأثير العمل على الدراسة

وأوضحت الطالبة آية، أنها تستطيع القيام بذبح كل أنواع الحيوانات مثل ذبح الماعز والخرفان، وتشفية العجول وتقطيعها وبيعها، لافته إلى أنها تساعد والدها في أعمال الجزارة منذ عمر 6  أو 7 سنوات، مؤكدة على أنها تستطيع تنظيم حياتها بين الدراسة والعمل، وأنها تساعد والدها في العمل بعد وقت الدراسة بعد العودة من المدرسة، وفي فترة الإجازة تعمل طول اليوم مشيرة إلى أنهم بقومون بالذبح يوم الخميس فقط .

جد آية يكشف عدم خوفها من الدبح

من جانبه أوضح جد الطالبة آية، أنه ورث أيضا الجزارة عن جدة وجميع عائلته تعمل في هذه المهنة منذ قديم الأزل، مشير إلى أنهم في البداية كانوا يذبحون في البيت قبل كثرة السلاخانات، ولذلك فإن حفيدته آية تجرأت على الذبح فكانوا يطلبون مساعدتها من خلال مناولتهم بعض الأدوات الخاصة بالذبح، فأصبحت المهنة شئ مألوف لديها.