عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صورة خليعة وراء الحادث.. أسرة قتيل الدقهلية تفجر مفاجآت | فيديو

والدة المجني عليها
والدة المجني عليها

كشفت أسرة قتيل ميت مسعود في مدينة أجا مركز ومحافظة الدقهلية، محمد أمين طه السنباطي، 43 سنة، سبب قتل أخيهم على يد جاره حمدي صبري عبدالحافظ.

أسرة ضحية جاره في الدقهلية: خده غدر 

وأوضح شقيق المجني عليه في الدقهلية، السيد أمين مصطفى طه السنباطي، لـ"تحيا مصر" أن ابنة أخيه كانت مخطوبة من القاتل وبعد فسخ الخطوبة، أخذ الشاب في تهديد الأبنه من خلال الصور الخليعه وأرسال الصور إلى كل من يتقدم لخطبتها.

وأضاف عندما أراد ابن عمتها الذي يعمل في فرنسا خطبتها وتم قراءة الفاتحة قام القاتل بإرسال فيديو إلى أبن خالتها والذي قام بإرساله إلى عمه، لافتا إلى أنه تم عمل جلسة مكونة من كبارات البلد وتم التعهد بعد تعرض إلى طرف إلى الأخر أو نشر فيديوهات أو صور، وتم اخذ إيصالات أمانة على الطرفين.

وتابع عندما تزوجت ابنتهم قاموا بحضور الفرح، لكن والد العريس استمر في عرض الفيديو على الناس من أجل التشهير بالبنت، مشيرا إلى أنهم كانوا يتربصون لهم ويبيتون لهم النية من خلال وضع الشوم والعصيان خلف الباب.

صور خليعة وخطوبة وراء الجريمة

أفاد شقيق المجني، أن مشكلة وقعت بسب نور كشاف الجرار الذي يقوده ابن أخي بعد أن وقع في عينيه في الوقت الذي كانت فيه الكهرباء مقطوعة، وجاء أخيه الكبير من بيته يسأل عن سبب المشكلة فقام أحدهم بدفعه على الأرض وقام الأخر بضربه بحديده على رأسه".

أفادت شقيقة المجني عيله في الدقهلية أنها كانت نائمة عندما جاء خبر وفاته اخيها، وعندما خرجت وجدته مخبوط على دماغه بسكينة  مكنة، مشيره إلى أن الشيخ عطا أحضر بلطة وشاكوش ، فيما كان يقول أخيها الآخر حمدي "موت يا ولد".

مفاجأة.. فسخ خطوبة وصور خليعة وراء الجريمة

وأضافت أنهم ينوون قتل أخيها منذ 3 أيام حيث قاموا بجمع الخشب والشووم، لافته إلى أن أخيها الاخر كان يكشف على زوجته ولم يكن موجود للدفاع عنه، مشيرة إلى، أن سبب فسخ الخطبة، أن والدة الفتاة طلبت منه إحضارالشبكة وعندما رفض أعطت له دبلة الخطوبة وأخبرته أنه لا يوجد نصيب، موضحه أنه بحكم أنه خطيبها كانت ترسل له صور ابتزها بها بعد الانفصال وكان يرسلها لمن يتقدم لخطبتها.

وكشفت شقيقة المجني عليه في الدقهلية الأخرى، أن جيرانهم قاموا بإطفاء الكاميرات الخاصة بمنزلهم قبل الواقعة وكانوا يتربصون بهم، مشيرة إلى أنها رأت أخيها أخر مرة على ضفاف الترعة قبل العشاء، ونظر إليها نظرة غريبة وكأنها نظرة وداع.

ولفتت إلى أنه عند حضور الإسعاف، منعوا المسعف من إنقاذ أخيها، وقاموا بالصعود إلى سيارة الإسعاف بدلا من المجني عليه، مشيره إلى أنهم رضوا بحكم كبراء البلد بالرغم من التشهير بإبنتهم، مطالبة بأخذ حق أخيها.

تابع موقع تحيا مصر علي