خطوة استفزازية وانتهاك للقانون الدولي.. الأردن تدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
ADVERTISEMENT
أدانت الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
تحيا مصر
الأردن تدين اقتحام المسجد الأقصى.. مستوطنون يؤدون طقوس تلمودية
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، قيام وزيرٍ إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته وممارسات المتطرفين، خطوة استفزازية وخرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكدًا على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس المحتلة.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين الإسرائيليين.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما بدؤوا مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، باقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وقال السفير المجالي، إن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها تهدد بتفجير دوامات جديدة من العنف.
مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى
وأدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٢٧ يوليو الجاري، اقتحام المسجد الأقصى الشريف صباح اليوم من قبل مسئولين في الحكومة الإسرائيلية والمئات من العناصر المتطرفة، وقيام السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين المسلمين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبد به.
وأكدت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين، ودعت الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرةً من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسئولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساته
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى. واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، هذا الاقتحام غطاءً إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين.
وحملت الخارجية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى.