أول تعليق من أمريكا بعد قرار الأمم المتحدة بإفراغ ناقلة «صافر»
ADVERTISEMENT
رحبت الولايات المتحدة ، اليوم الثلاثاء، ببدء الأمم المتحدة إفراغ ناقلة "صافر" لتجنب كارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر، داعية المجتمع الدولي والقطاع الخاص للمساهمة من اجل إتمام العملية.
تحيا مصر
أمريكا: إفراغ الناقلة صافر يجنب كارثة إنسانية وبيئية
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن إفراغ حمولة الناقلة من النفط، والتي تتجاوز المليون برميل، يجنب كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر.
ودعت واشنطن المجتمع الدولي بما فيه القطاع الخاص لدعم إتمام عملية إفراغ الناقلة التي لا تزال تحتاج إلى 22 مليون دولار، مشيرة إلى تبرع الولايات المتحدة بـ10 ملايين دولار.
نقل النفط من الناقلة «صافر»
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، إنها ستبدأ بنقل النفط من الناقلة "صافر" المتوقفة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، لافتا إلى أن نقل النفط إلى الناقلة البديلة "يمن" سيستغرق 19 يوماً.
وكانت "صافر" معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية. وكانت الناقلة البديلة "يمن" قد وصلت إلى موقع صافر في 30 مايو.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان: "في غياب أي جهة أخرى لديها استعداد أو قدرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة".
مليون برميل من النفط
وتحتوي الناقلة المتهالكة صافر على ما يقدر بمليون برميل من النفط، وهي معرضة لخطر للانهيار أو الانفجار، وقد يتسبب التسرب الكبير للنفط من الناقلة في كارثة بيئية وإنسانية.
وقد أبحرت السفينة البديلة نوتيكا من جيبوتي في طريقها إلى موقع خزان صافر على بعد حوالي تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن.
ووصفت الأمم المتحدة- في بيان- تحرك السفينة نوتيكا من جيبوتي نحو اليمن بأنه خطوة كبرى في سبيل تفادي خطر تسرب نفطي كارثي.