عايزين يصورها عشان يكسروا عينها.. شاب يدفع حياته دفاعا عن شرف عمته في الدقهلية|فيديو

كشفت أسرة الشاب السيد خالد السمكري 27 سنة، من محافظة الدقهلية، تفاصيل مثيرة في مقتل أبنها الذي راح ضحية الدفاع عن شرف عمته أثناء محاولات الإعتداء عليها على يد أقاربها في الشارع.  

مراتك بتدخل شقة.. شقيقة قتيل دمياط: لقيتوا عريان وغرقان في دمه| فيديو

هنحطلك شطة.. حميدة تستغيث: جاري قالي هقلعك هدومك وأفضحك | فيديو

مصرع شاب حاول الدفاع عن شرف عمته

وكشفت الأم في حديثها لـ"تحيا مصر"، أن ابنها خرج ليدافع عن عمته التي تعرضت للإعتداء من قبل أقاربها في الشارع، ليلقى حتفه بطلق ناري في القلب، حيث حضر أحد الأشخاص يوم الواقعة وأخبره أن عمته يتم الأعتداء عليها من قبل حوالي 10 أفراد من أقرباءها في الشارع، فخرج ليدافع عنها وقبل أن يصل إلى مكان الواقعة قام أحدهم بإطلاق النار عليه لتسكن الرصاصة في قلبه ويتوفى في نفس الحال".

كانوا عايزين يصورها عشان يكسورا عينها

وأضافت والدة ضحية الدقهلية «كانوا موقعيين عمته في الأرض وعاوزين يصوروها عشان يكسروا عنيها، وأبني الصغير "محمد" خرج الأول والسيد خرج وراه عشان يرجعه بحكم أن الأبن الصغير طايش، لكن تم الغدر به، مع أنه مكنش ناوي على شر ومش واخد حاجة في أيده، ولما روحت المستشفى لقيت أبني مفتح عينيه ومش بيرد عليا، والدكاتره قالولي البقية في حياتك"، مشيره إلى أن ابنها متزوج منذ عام ونصف وترك طفلة تسمى ساندي».

والدة ضحية الدقهلية: كان بيحافظ على شرف عمته

وأشارت والدة المجني عليه في حادث الدقهلية، أن بداية المشكلة كانت بين عمة ابني تسمى "نعمة"، وابنة عمها، وعندما ذهب زوجي ليحل الخلاف بحكم صلة القرابة وانهم أبناء عمه تم الأعتداء عليه في بيتهم بالسب، وتم حبسه نحو 6 أشهر بعد تحرير محضر له، لافتة إلى أن المحامي أخبرهم  أن ولاد عم جوزها قاموا بتحرير أكثر من 150 محضر، لزوجها وأولادها، مشيره إلى أنها لا تعرف سبب ذلك العداء والكره.

وطالبت أم المجني عليه في حادث الدقهلية بأخذ حق ابنها، مشيرة إلى أن أم الجاني تقوم باستفزازهم من خلال الهاتف بأن ابنها سيخرج من السجن بعد 7 سنوات، مناشدة النائب العام بمحاكمة عاجلة لقتلة ابنها، مشيرة إلى أن يوم الواقعة تم القبض على المجرم بسرعة كبيرة.

كما ناشدت زوجة المجني عليه، النائب العام باسترجاع حق زوجها الذي مات غدرا بين يديها، وترك ابنته الرضيعة، مؤكده أن زوجها لم يكن له في أي مشاكل ويتمتع بالسيرة الطيبة وكل الأطفال تحبه، قائلة"يوم الحادثة قفل الورشة وجه عشان ياكل لقمة قبل الخناقة".