مراتك بتدخل شقة.. شقيقة قتيل دمياط: لقيتوا عريان وغرقان في دمه| فيديو
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على قرية الغنايمية التابعة لمركز فرسكور بمحافظة دمياط، نتيجة مقتل شاب على يد أصدقاؤه داخل الحمام وذلك بسبب زوجة أحد أصدقائه.
سيدة تروي مأساة شقيقها مع أصدقائه
وكشفت شقيقة الشاب محمود نصير المجني عليه في دمياط، لـ"تحيا مصر"، أخويا أتصل بيا يوم الثلاثاء وقال لي أنا جايلك أبات معاكي في بيتك عشان عندي مشاكل كتير، وأول ما وصل وفتحت له الباب كان وشه باين عليه علامات التغير، وحكالي إنه واقع في مشكلة مع واحد صاحبه عشان قاله إن مراتك بتدخل شقة واحد، فقام أصحابه وقعوه من على الموتوسيكل وعوروه في وشه بالسكينة".
وأضافت شقيقة المجني عليه في دمياط، أن أخيها طلب العودة لشقته وقالها"فيه ناس هتيجي تصالحنا مع أصحابي والموضوع هيخلص علي كده، والعمدة سوف يتدخل في الموضوع"، مشيرة إلى أنه "يوم الخميس عند عودتي من العمل قالي أنا هروح شقتي، وبالفعل ذهب، أنا قلقت عليه وفضلت كل شوية أكلمه عشان أطمن قلتله فيه حد جه قالي لسه منتظر الناس اللي هيصالحونا، ابني وقتها كان في دمياط، وبرضو كنت بتصل عشان اطمن عليه وفضلت اتصل على اخويا اخر مكالمة كانت الساعة 12 بالليل قالي الناس جايين في الطريق".
شقيقة ضحية دمياط: قتلوه في الحمام
وتابعت شقيقة ضحية دمياط، الفجر فيه ناس جات نادت على ابني قالولي، قلتلهم ده في دمياط قالولي أصل خاله أتقتل في الشقة، وفضلت أجري على بيت أخويا لقيت الناس ملمومة قدام البيت والإسعاف واقفة، ولما طلعت الشقة لقيت أخويا مرمي على الأرض نص جسمه في البرندا والنص التاني جوه الشقة وخرقان في دمه ومش باين غير عينيه، ولقيت أخويا عريان زي ماولدته أمه، عشان لما دخلوا عليه وكسروا باب الشقة كان بيتشطف في الحمام ففتح باب الحمام عشان يشوف مين طلع في الصالة لقاهم مستنينوا، وفضلوا يضربوا فيه بالمطاوي والسكاكين وضربوه في رجليه عشان يوقعوه، وفيه ضربة جات ناحبة القفص الصدري ووصلت للرئة والقلب.
الأخت تطالب بأخذ حق أخيها وإعدام المتهمين
وأضافت شقيقة المجني عليه في دمياط، بعد ماخلصوا عليه نزلوا ولا كأن فيه حاجة حصلت، وحد من الجيران طلع على صوت صراخ أخويا ولما جه يدخل قالولوا لو قربت هنعمل فيك زي ماعملنا فيه"، بعد ماخلصوا عليه راحوا عشان يعملوا محضر لأخويا، مكانوش بفتكروا أنه مات في اوقت اللي كان فيه العمة بتاع البلد بلغ عن جريمة القتل فتم القبض عليهم، لافته إلى أنهم قالوا في المحضر أنه الشاب محمود هو اللي نادى عليهم من البالكونة قالهم تعالوا نتصالح وقام ضربهم".
وطالبت الأخت بأخذ حق أخيها وإعدام المجرمين وليس السجن، حتي تبرد نارها، لافته إلى أنه كان السند الوحيد لها لأن والديها متوفيان، كما أن زوجها متوفي وليس لديها سوى ابن وحيد.